قدمت رابطة دوري المحترفين اعتذارها لمدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، البرتغالي فيتور بيريرا عما بدر من المنسق عبدالباقي الطلحي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء الفريق أمام الاتفاق في دوري جميل، حيث حاول المنسق منع بيريرا من الحديث عن بعض الأمور التي تتعلق باللاعبين والتطرق إلى أخطاء حكم المباراة، مؤكدة أن هذه الأمور ليست من حق منسق الرابطة. وأضافت رابطة دوري المحترفين "هذه الأمور حق مشروع للمدرب، ولو حدث تجاوز منه فالجهة المخولة بمعاقبته هي لجنة الانضباط، وليس للمنسق صلاحية منعه". وكان بيريرا أبدى امتعاضه الشديد في المؤتمر الصحفي من حكم اللقاء صالح الهذلول لعدم معاقبته وطرده لاعب الاتفاق إبراهيم هزازي بعد ضربه بالكوع لمنصور الحربي أمام حكم المباراة، مبيناً أن ذلك لم يكن مبرراً إطلاقاً لأن يرد منصور بالطريقة التي أدت إلى طرده والتي أثرت على الفريق كثيراً في مجريات اللقاء. من جهتها طبقت إدارة الكرة في الفريق اللائحة الداخلية على الحربي، وذلك بالحسم من مرتبه، ووجهت له إنذاراً بعدم تكرار ذلك مستقبلاً. وقدم الحربي اعتذاره للجهاز الفني والإداري واللاعبين وجماهير الأهلي على ما بدر منه، موضحاً أن الطرد كان ردة فعل لعدم قيام الحكم بأي إجراء ضد هزازي بسبب ضربه بالكوع، واعداً الجميع بأن ذلك لن يحدث مرة أخرى. من ناحية أخرى، قدم النادي للرأي العام الرياضي كشفاً مدعوماً بالأدلة يوضح أخطاء حكام المباريات خلال القسم الأول من دوري عبداللطيف جميل، مطالباً بحل وإعادة تشكيل لجنة الحكام في الاتحاد السعودي، وتم الإيضاح والكشف بالوثائق والأشرطة عن كمية الضرر التي لحقت بالأهلي ونتائجه وأفقدته النقاط التي كان باستطاعته أن ينافس لو نالها على لقب الدوري. وجاء في البيان الأهلاوي أن إدارة النادي تعترف بأخطائها رغم إحضارها لجهاز فني كبير وله اسمه ومكانته، بالإضافة إلى تعاقدها مع محترفين مميزين على مستوى عال، إلا أن الظروف لم تُساعد الفريق كثيراً على تحقيق نتائج إيجابية، مشددة على أن ذلك لا يمنعها من المطالبة بحقوقها، وخصوصاً في الجانب التحكيمي الذي يرى البيان أنه أضر بالفريق هذا الموسم في الدور الأول وأبعده عن أن يكون من المنافسين على الدوري.