في الوقت الذي عللت فيه بلدية محافظة فيفاء قلة المشاريع الترفيهية بشح الأراضي، يتذمر عدد من شباب فيفاء من ضياع أوقاتهم بلا فائدة، وتجبرهم الظروف الجبلية لمزاولة هواياتهم في تلك المدرجات الضيقة بإقامة مواقع داخلها لمزاولة العديد من الرياضات على الرغم من عدم مناسبتها لامتلائها بالأحجار والصخور، حيث باتت المشاريع الرياضية الترفيهية ذات المواصفات والمعايير المطابقة لظروف المنطقة حلما ينتظره أبناء فيفاء لشغل أوقات الفراغ. يقول الشاب أحمد الشراحيلي "نحن بلا ملاعب آمنة في فيفاء فكلها مجرد اجتهادات من بعض الشباب بتهيئتهم بعض المدرجات سواء في أعلى القمة أو في السهل وتجهيزها وغربلتها من الأحجار والأشواك والأشجار لتصبح ملعبا مصغرا ننثر فيه هواياتنا رغم ضيقها". وأوضح سليمان الدفري أن شباب فيفاء مازالوا ينتظرون اعتماد إنشاء ملاعب ودعمها وتجهيزها لتكون متنفسا لشريحة الشباب في أوقات الفراغ، وتساءل محمد الفيفي عن دور الجهات المسؤولة لإقامة هذه المشاريع مثل: البلدية ورعاية الشباب ولجان التنمية الاجتماعية، مطالبا بتطوير الملاعب الصغيرة في تلك المدرجات المنتشرة في الجبال وتحويلها إلى ملاعب متطورة وفق المساحات الموجودة والإمكانيات المتاحة. من جهته بين رئيس بلدية فيفاء جابر محمد الفيفي أن البلدية في طور البحث عن عدة مواقع متفرقة في فيفاء واختيارها كملاعب للشباب وتهيئتها وتجهيزها بعد التنسيق مع أمانة منطقة جازان، مشيرا إلى أن البلدية تضع فئة الشباب نصب عينيها إلا أن شح الأراضي بفيفاء عائق لإنشاء مثل هذه المنشآت والملاعب الرياضية.