بعد أن تنصل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان وشركة الكهرباء من مسؤولية تأخر إيصال التيار الكهربائي لمسجد الخليلي بأبوعريش بعد هدمه وبنائه من جديد، أصبح المسجد المتعثر منذ عام 1430 مأوى للمجهولين. وتذمر عدد من سكان حي السلام من عدم إيصال الكهرباء منذ 4 سنوات، مطالبين بسرعة تشغيل الكهرباء لتمكينهم من الصلاة فيه أسوة ببعض الجوامع والمساجد التي تم بناؤها بعده وتشغيلها بالكهرباء. وطالب إمام المسجد غازي جبلي فرع وزارة الأوقاف وشركة الكهرباء بسرعة إيجاد حل لإيصال التيار الكهربائي للمسجد. وقال "إن أهالي الحي يعانون من تعثر المشروع منذ عام 1430 رغم جاهزيته وفرشه بالسجاد إلا أنه لم يتم إيصال الكهرباء للمسجد في تصرف غريب، علما بأن المعاملة دائرة داخل أروقة كهرباء جازان برقم8480 وقد تسبب تأخر المشروع في إحداث مشكلة لكبار السن والعجزة للبحث عن مسجد قريب لأداء الصلاة". وبين جبلي أن المسجد بحاجة للصيانة قبل افتتاحه نظرا لتأخره ودخول الأتربة داخله، مؤكدا أنهم سئموا من المراجعات لفرع الأوقاف وشركة الكهرباء بلا فائدة. وأوضح أكرم سوادي أن عدم إيصال الكهرباء للمسجد يعد أمرا مستغربا، مشيرا إلى أنه حان الوقت لإيصال الكهرباء أو محاسبة المتسبب في ذلك. من جهة أخرى ذكر المتحدث الإعلامي لفرع وزارة الأوقاف بجازان محمد كريري ل "الوطن" أن معاملة تقوية التيار أحيلت للكهرباء برقم 8380 وتاريخ 18/7/1434، وقد تم الارتباط بمبلغ 20 ألفا و470 ريالا.