سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرع وزارة الشؤون الاسلامية تتجاوب وتوضح وضع مسجد الطميحي بالزرقاء العليا , لا مخصصات من الوزراة لتعيين امام ومؤذن , وتوفير تجهيزات يعوقه وجود مجهولين !
فيما أغفلت الرد عن تأخر صك المسجد لتسع سنوات .. تجاوبا مع ما نشرته (جازان نيوز ) بالخبر رقم 26581 منذ ستة أيام عن مناشدة أهالي الزرقاء العلياء بخصوص مسجد الطميحي بالزرقاء العلياء بمحافظة ضمد , حيث أفاد الأهالي أن من أسباب عدم ادخال الكهرباء التي تؤمن تكييف المسجد يعود لتأخر إدارة أوقاف ومساجد جازان عن استخراج صك المسجد منذ 9 سنوات على تسلمهم للمسجد , إضافة لعدم فرشه , ونقص الخدمات به , تلقت جازان نيوز ردا على ما ورد بالخبر المشار إليه والمنشور بقسم شؤون المواطن , من العلاقات العامة والإعلام بالشؤون الإسلامية والأوقاف بفرع الوزارة بجازان , جاء فيه : ربابط الخبر السابق السادة المكرمين في صحيفة جازان نيوز وفقهم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد إشارة إلى ما نُشر في صحيفتكم الموقرة عن شكوى المواطن إبراهيم غروي والمتضمن مسجد الطميحي بقرية الزرقاء العليا بمحافظة ضمد يفتقد إلى الكهرباء وكافة التجهيزات وفروع الشؤون الإسلامية لم تحرك ساكناً منذ تسع سنوات ... الخ عليه نفيدكم على النحو التالي : 1. المسجد المذكور يحتاج إلى تقوية في التيار الكهربائي وليس كما ذُكر أنه لا عداد ولا كهرباء . 2. دورات المياه بحاجة إلى ترميم وتقع المشكلة في كون المسجد على شارع عام يرتاده جمع كبير وأيضاً يقع بجانب عدد من المزارع ويرتاده بعض مجهولي الهوية من العمالة التي لا تحافظ على مقتنيات المسجد . 3. سيتم تخصيص وظيفة في المسجد في حالة ورودنا مخصص جديد من قبل الوزارة . هذا للعلم والإحاطة والله يحفظكم ويرعاكم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العلاقات العامة والإعلام بالشؤون الإسلامية والأوقاف من جانبها تشكر (جازان نيوز) فرع وزارة الشؤون الاسلامية بجازان على تجاوبها , وتقدر لها ما ورد من توضيحات , لكن لم توضح الجزئية الخاصة بتأخر استخراج صك المسجد كي يمكن أن توفر له الطاقة الكهربائية التي تمكن المصلين من أداء صلواتهم براحة وطمأنينة , أما الخشية على مقتنيات المسجد من المجهولين أو ممن يقطنون بالمزارع المجاورة , لايبرر عدم تزويد المسجد بالفرش وما يحتاجه من تجهيزات وتعيين خادم للمسجد يتحمل مسؤولية ما يترتب على العبث بمقتنياته كما بقية المساجد.