تترقب إدارة النصر رداً من الطبيب الإنجليزي لافال لمعرفة مدى إمكانية توفر حجز لديه للكشف على حارس مرمى فريقها الكروي الأول عبدالله العنزي. وتتحسب الإدارة للأمر بحيث يغادر الغنزي إلى لندن بعد نهاية مباراة فريقه أمام الشباب بعد غدٍ في الجولة ال12 لدوري عبداللطيف جميل. وبرزت الحاجة لعرض العنزي على لافال بعد اختلاف الأطباء حول حاجة اللاعب للعلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي. وفي حال نجحت الإدارة النصراوية في تأمين موعد كشف للعنزي، فإنه لن يتمكن من المشاركة في مباراة نجران في منافسات كأس ولي العهد الثلاثاء المقبل. ويأتي التحرك النصراوي للاستفادة من وجود العنزي في مواجهات الدور الثاني، في حال تخطي نجران. من جهة أخرى، تلقت إدارة النادي خطاباً من لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، يفيد بتقديم مباراة الفريق أمام نجران إلى عصر الثلاثاء المقبل، وذلك نظراً لتعارضها مع مباراة الهلال والشعلة في نفس المسابقة، والتي من المقرر أن تلعب مساء اليوم نفسه، وبذلك ينتهي الجدل الذي أثير مساء أول من أمس، حول كيفية لعب مباراتين في يوم واحد، خصوصاَ أن استاد الملك فهد الدولي فيه أعمال صيانة حالياً، ولا يوجد سوى استاد الأمير فيصل بن فهد الجاهز لاستضافة المباراتين. وكان مدرب النصر، الأوروجوياني دانييل كارينيو فرض مناورة مع الفريق الأولمبي في النادي عصر أمس، رغبة منه في الوقوف على جاهزية اللاعبين اللذين من المحتمل مشاركتهما في اللقاء أساسيين، وهما المدافع جمعان الدوسري والمحور أيمن فتيني الذي ربما يشارك بدلاً من إبراهيم غالب. من جهة أخرى تلقت الإدارة النصراوية دعوة غير رسمية للعب مباراة ودية مع فريق شالكة الألماني، الذي سيتواجد في الدوحة في يناير المقبل، وعلمت "الوطن" أن الإدارة لا تفكر في خوض هذه المباراة، لكثرة المشاركات وضغط المباريات.