استيقظت أسرة كرة الطاولة في المملكة أمس على مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت بتوقيع قائد المنتخب الوطني والنادي الأهلي السابق خالد الحربي لصالح نادي الخلود من القصيم. وجاء استغراب أوساط كرة الطاولة من تفريط الأهلي بقائده ولاعبه الأول طيلة العشر سنوات الماضية في خطوة مفاجئة، سيستفيد منها نادي الاتحاد تحديداً، باعتباره المسيطر حالياًّ على كافة البطولات المحلية، حيث كان الحربي يشكل التهديد الوحيد لسيطرته، وكونه اللاعب الوحيد القادر على مقارعة ثنائي الاتحاد عبدالعزيز العباد ونايف الجدعي. وصرح خالد الحربي ل"الوطن" بعد توقيعه للخلود، وقال "تحدثت إلى المسؤولين في الأهلي منذ بداية الموسم الجاري بأنني لا أستطيع الاستمرار مع الفريق نتيجة لظروفي الخاصة التي تضطرني للوجود في القصيم بصفة مستمرة، وأقدر موافقتهم على طلبي بعد انتهاء مسابقة كأس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة التي كسبها الاتحاد السبت الماضي، إضافة إلى ضعف حظوظ الفريق في المنافسة على لقب بطولة الدوري التي يتصدرها الاتحاد"، مشيراً إلى أن طاولة الأهلي تضم مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب القادرين على مواصلة مسيرة الفريق. وحول ما إذا كان عدم مشاركته في اللقاء النهائي في كأس الاتحاد مقدمة للانفصال الذي حدث، نفى الحربي ذلك، مؤكداً أن عدم مشاركته في النهائي كانت بسبب إصابته وتعرضه لوعكة صحية. وأكد الحربي أنه قد يعود للمشاركة مع الأهلي في بطولة النخبة المقبلة أو بطولة أخرى بنظام الإعارة.