أبرمت الهيئة العامة للسياحة والآثار أربعة عقود لمشاريع توسعة وتطوير متحفي نجرانوالجوف، وإنشاء ثلاثة مقرات لفروع الهيئة في مناطق جازان وحائل والقصيم، بقيمة 142.14 مليون ريال، بحضور رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقر الهيئة العامة بالرياض، ووقعها عن الهيئة نائب الرئيس للمساندة الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ وممثلو الشركات والمؤسسات التي تمت ترسية المشاريع عليها. وأوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عقب توقيع العقود، أن عقد مشروع تطوير متحفي نجرانوالجوف يضاف إلى المتاحف التي تم توقيع عقودها في وقت سابق ويجري العمل على تنفيذها حالياً، حيث شرعت الهيئة في تنفيذ خمسة متاحف إقليمية جديدة، إضافة إلى تطوير ستة متاحف قائمة في عدد من المحافظات، وإنشاء مجموعة من المتاحف المتخصصة. ووفقاً لمشروع التوسعة والتطوير لمتحف الجوف الذي تم إنشاؤه عام 1983، فستبلغ المساحة الإجمالية لمبنى المتحف شاملاً مباني الخدمات 6350 مترًا مربعًا، بزيادة عن المتحف القائم بنسبة 270%، وتبلغ المساحة الكلية للأرض المقام عليها المشروع شاملة الطرق والمسطحات الخضراء ومواقف السيارات 12000 متر مربع بزيادة عن المتحف القائم بنسبة 300%. وتم تصميم متحف الجوف ليعكس تراث المنطقة بواجهة معمارية بمساحة 1200 متر مربع، ويتضمن زيادة عدد قاعات العروض لتصل إلى 8 قاعات عرض بمساحة 2555 مترًا مربعًا بدلاً من قاعتي عرض بمساحة 425 مترًا مربعًا بنسبة زيادة قدرها 600%. أما متحف نجران الإقليمي الذي تم إنشاؤه عام 1983، فستبلغ مساحته الإجمالية بعد التوسعة 6850 متراً، بزيادة عن المتحف القائم بنسبة 380%، وقد تم تصميمه بواجهة معمارية بمساحة 1600 متر مربع، ويتضمن المشروع زيادة عدد قاعات العروض إلى 8 قاعات عرض بمساحة 2350 متراً بدلاً من قاعتي عرض بمساحة 450 متراً بنسبة زيادة قدرها 520%، وزيادة الطاقة الاستيعابية لزوار المتحف من 150 إلى 600 زائر.