أبرمت الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس أربعة عقود لمشروعات توسعة وتطوير متحفي نجرانوالجوف، وإنشاء ثلاثة مقرات لفروع الهيئة في مناطق جازان وحائل والقصيم، بقيمة 142.147.000 ريال ،بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة، وذلك في مقر الهيئة العامة للسياحة والآثار بحي السفارات في الرياض، ووقعها عن الهيئة نائب الرئيس للمساندة الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ وممثلي الشركات والمؤسسات التي تمت ترسية المشروعات عليها. وأوضح سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في تصريح عقب توقيع العقود، أن الهيئة تسعى إلى أن تكون نموذجاً في تنفيذ المشروعات في أوقاتها المحددة وبدقة، ووفق معايير الجودة التي تنتهجها في التنفيذ، ووفق بنود العقود المبرمة، من خلال تنفيذها من قبل المقاولين المميزين، وتذليل المعوقات التي قد تواجه تنفيذ المشروعات، وتطبيق الأنظمة والقرارات بدقة وصرامة مما يحول دون تعثر أي مشروع بإذن الله، منوهاً إلى أن المشروعات التي يجري تنفيذها من شأنها دعم جهود الهيئة في صناعة السياحة والعناية بالتراث الوطني. وبين سموه أن توقيع عقد مشروع تطوير متحفي نجرانوالجوف يضاف إلى المتاحف التي تم توقيع عقودها في وقت سابق ويجري العمل على تنفيذها حالياً، وكلها تأتي في إطار عملية التطوير الشاملة التي تقوم بها الهيئة في قطاع المتاحف على مستوى المملكة العربية السعودية، حيث شرعت الهيئة في تنفيذ خمسة متاحف إقليمية جديدة، إضافة إلى تطوير ستة متاحف قائمة في عدد من المحافظات، وإنشاء مجموعة من المتاحف المتخصصة، بهدف ربط المواطنين بتراثهم الوطني وتاريخهم وإطلاعهم على أحدث المكتشفات الأثرية التي يتم اكتشافها في مناطقهم. وتضمنت أعمال توسعة وتطوير متحفي نجرانوالجوف، استخدام أنظمة حديثة ومتطورة في الخدمات وطرق العرض ووسائل الأمان والراحة لزوار المتحف بجانب أنظمة تقنيه متطورة لخدمات المتحف. ووفقاً لمشروع التوسعة والتطوير لمتحف الجوف الذي تم إنشاؤه عام 1983م، فستبلغ المساحة الإجمالية لمبنى المتحف شاملاً مباني الخدمات 6350 مترًا مربعًا، بزيادة عن المتحف القائم بنسبة270 %، وتبلغ المساحة الكلية للأرض المقام عليها المشروع شاملة الطرق والمسطحات الخضراء ومواقف السيارات 12000 متر مربع بزيادة عن المتحف القائم بنسبة 300 %. وتم تصميم متحف الجوف ليعكس تراث المنطقة بواجهة معمارية بمساحة 1200 متر مربع، ويتضمن زيادة عدد قاعات العروض لتصل إلى 8قاعات عرض بمساحة 2555 مترًا مربعًا بدلاً من قاعتي عرض بمساحة 425 مترًا مربعًا بنسبة زيادة قدرها 600 %، وسيرفع المشروع الطاقة الاستيعابية لزوار المتحف من 150 إلى 650 زائراً، وزيادة المساحات المخصصة للخدمات المختلفة للزوار من استراحات ومحلات هدايا ودورات مياه لتلائم عدد الزوار. وبالنسبة لمتحف نجران الإقليمي الذي تم إنشاؤه عام 1983م، فستبلغ مساحته الإجمالية بعد التوسعة 6850 متراً، بزيادة عن المتحف القائم بنسبة 380 %، وقد تم تصميمه بواجهة معمارية بمساحة 1600 متر مربع، ويتضمن المشروع زيادة عدد قاعات العروض إلى 8 قاعات عرض بمساحة 2350 متراً بدلاً من قاعتي عرض بمساحة 450 متراً بنسبة زيادة قدرها 520 %، وزيادة الطاقة الاستيعابية لزوار المتحف من 150 إلى 600 زائر، علاوة على زيادة المساحات المخصصة للخدمات المختلفة للزوار من استراحات ومحلات هدايا ودورات مياه لتلائم عدد الزوار. أما مقرات فروع الهيئة في القصيم وحائل وجازان، فقد صممت بشكل موحد معمارياً في توزيع الفراغات بما يعكس الطابع المعماري لكل منطقة، وتتضمن إضافة عنصرين لخدمة المجتمع المحلي خارج أوقات العمل تتعلق بمعرض دائم ومكتبة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «السياحة والآثار» توقع عقود توسعة وتطوير متحفي نجران والجوف