أكد مدير إدارة برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين الدكتور إبراهيم حسين ل"الوطن"، عدم وجود أي شباب سعودي متطوع في برامج الأممالمتحدة يعمل خارج المملكة، مع أن هناك أعدادا كبيرة من المتطوعين السعوديين مسجلون في برنامج الأممالمتحدة على شبكة الإنترنت. جاء ذلك خلال زيارة المسؤول الأممي أول من أمس، لمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك)، ومشاركته في اللقاء الأول لملتقى "أيادي عطاء" بالخبر، وأضاف حسين قائلا: لدينا ما يقارب ألف متطوع في الوطن العربي، منهم ما يقارب 500 متطوع موجودون حاليا في دارفور بالسودان، مبينا أن صعوبة الدخول للاراضي السورية، تسبب في أن تقتصر خدماتهم على اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة، مثل الأردن وتركيا والعراق ولبنان. وأكد مدير إدارة برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين الدكتور إبراهيم حسين، أن المملكة سباقة في إنجاز رخصة العمل التطوعي والتي بدأ العمل بها في الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وأنهم يعملون الآن على نقل ما يحدث من حراك تطوعي من شباب وشابات المملكة إلى العالم. وبين رئيس جمعية العمل التطوعي السعودية نجيب الزامل، بأنهم على استعداد لإمداد الجهات الحكومية بمهندسين متطوعين مع الجهات الحكومية التي لديها قلة في عدد المهندسين المتخصصين في المشاريع. وأكد أن إدارة البرامج التطوعية في الأممالمتحدة طلبت من الجمعية أن تقدم برامجها خارج المملكة وفي أقاليم مختلفة.