تحت رعاية الرئيس الفخري لجمعية العمل التطوعي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد أقامت جمعية العمل التطوعي حفل شكر, وقدمت شكرها لكل الهيئات والجمعيات التطوعية في المملكة والمتطوعين والمتطوعات الذين تركوا بصمة إيجابية في مجال العمل التطوعي، بحضور أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي الاستاذ يوسف بن علي الكاظم، وعضو مجلس الشورى-رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ نجيب الزامل, وذلك بغرفة الشرقية يوم أمس الأول. حيث بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها صالح الزهراني, عقب ذلك ألقى الأمين العام للجمعية الاستاذ محمد البقمي كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد على رعايته هذا الحفل مثمناً الحضور على تواجدهم في هذه المناسبة التي تقام لأول مرة. وأكد أن مبادرة التكريم تم اعتمادها سنوياً بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد-أمير المنطقة الشرقية حرصاً على تأصيل فكرة التطوع بين أطياف المجتمع من مختلف الأجناس والأعمار وتقنين العمل التطوعي بما فيه صالح المجتمع، مشيراً إلى أن التكريم سيكون منظومة متكاملة ستنطلق من حفل شكراً إلى جائزة الأمير محمد بن فهد للعمل التطوعي والتي ستكرم رواد العمل التطوعي. وعدد البقمي من فوائد التحفيز لهذه الجائزة وهي الاحتضان والتمثيل الدولي وصقل المواهب والبروز الإعلامي مع نشر مبادراتهم، ليكونوا أبطال المجتمع لأنهم رأس المال في الأوطان، موضحاً أن الجمعية مازالت وستظل تبحث عن المتطوعين الصامتين بالمجتمع وإخراجهم من كنوز الأرض. ثم قدم عرض مرئي لبعض الفرق التطوعية المكرمةبالشرقية, تناول بعض المهام والانجازات التي قامت بها وساهمت بها في تنمية المجتمع. وفي كلمة خريجي رخصة العمل التطوعي أكد الخريج المهندس صلاح الغامدي على أن برنامج الرخصة أكسبهم العلوم المتعددة وتنمية المهارات ليكملوا أعمالهم التطوعية باحترافية تنافس بها العالمية لنشر الخير والسلام لهذا الوطن العزيز, مقدماً شكره لكل الجهات الحكومية والخيرية والتطوعية التي ساهمت في إنجاح هذا البرنامج بالإضافة إلى المدربين المختصين والتكريم شمل عدداً كبيراً وهو تكريم 29 جهة و5 مبادرات و 24 من القيادات التطوعية, و11 شخصية عامة, و10 من مدربي الرخصة, و24 فرقة تطوعية, و60 شخصية كشفية، بالإضافة إلى تكريم المنظمين للحفل والبالغ عددهم 17 متطوعا ومتطوعة. كما تم تسليم الشهادات وتكريم أول دفعة من متدربي رخصة العمل التطوعي والبالغ عددهم 32 متدربا ومتدربة وفي كلمة الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي الاستاذ يوسف الكاظم قدم شكره وتقديره لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد, معرباً عن فخره لانضمام المملكة ممثلة في جمعية العمل التطوعي لاتحاد العرب الذي تشكل من 18 دولة عربية ويعد أكبر اتحاد من ناحية الأعضاء, ويسعى لترسيخ التطوع كعامل فعال في الدائرة التنموية لمجتمعات الوطن العربي, ونقل التطوع من مرحلة الاجتهاد الفردي إلى العمل المشترك المتكامل والمؤسساتي. وأشاد الكاظم بالدور الذي تقوم به جمعية العمل التطوعي التي ولدت أفكارا عظيمة وإبداعية، وستكون ركناً أساسياً في أعمال الاتحاد كمساهمة فعالة ونشر ثقافة وفلسفة العمل التطوعي. وكشف عن تبني الاتحاد لبرنامج الرخصة الذي أنتجته الجمعية بنجاح وإبداع في المؤتمر القادم وتعميمه على مستوى الوطن العربي كمقياس لتأهل المتطوعين, والذي يتماشى مع توجه الاتحاد ومتطلبات المرحلة، ويتطلب منا دعمه.