في الوقت الذي يعاني فيه أهالي محافظة خليص من خطورة طريق "العرقوب" وانتشار الإبل السائبة فيه، أوضح رئيس بلدية خليص عائض الزهراني ل"الوطن"، أن مسؤولية الإبل السائبة على الطريق والتي تسبب كثيرا من حوادث المركبات هي من المهام الرئيسية للشرطة، مؤكدا أنه يجب أن تضع الحلول المناسبة والتي تحد من انتشار هذه الظاهرة على الطريق. وقال إنه في الوقت الحاضر يتم إصلاح المنحنيات الخطيرة به، والتي كانت تزعج الأهالي، مشيرا إلى أنه تم إنشاء شارع بديل يربط بين قرية الطلعة وحي الدف، وهو مجهز بكامل الخدمات لراحة المواطنين والمحافظة عليهم من أخطار الطرقات. وحول عدم وجود الإنارة في طريق العرقوب، أوضح المهندس الزهراني، أن بلدية خليص ضمن أولوياتها تركيب الإنارة، وأنه سيتم البدء في تنفيذ المشروع في المستقبل، مضيفا بأن وجود الأراضي الزراعية المملوكة سبب عدم جاهزية الطريق. وكان عدد من المواطنين قد عبروا ل"الوطن" عن قلقهم من كثرة الحوادث التي تقع بطريق "العرقوب"، وقال حسام البلادي، إن أهالي شرق محافظة خليص يعانون من هذا الطريق والذي يبلع طوله 12 كيلومترا منذ 10 سنوات، خاصة أنه من الطرق الرئيسية في المحافظة ولكنه يفتقد اكتمال ازدواجيته والإنارة والتخطيط، وكذلك وجود الإبل السائبة وعدم إنشاء رصيف، كما يوجد به كثير من المنعطفات وضعت دون مبرر، وأضاف "إن الطريق مدرج ضمن برنامج الأولويات كما أشارت وزارة النقل سابقا بصحيفة الوطن في عددها 1543 وتاريخ 8/ 11/ 1425 عندما كان الطريق تحت إشرافهم".