رحب أهالي محافظة خليص بزيارة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لمحافظتهم اليوم، وأشادوا بتوجيهات سموه ومتابعته المستمرة لتنفيذ المشاريع التنموية التي حظيت بها المحافظة إلا أن بعض الأهالي يتطلعون إلى انجازات إضافية، والتي تتلخص في ترقية المستشفى ليكون متكامل الخدمات، وازدواج طريق الكامل وإنشاء جسر الجامعة وكوبري وادي غران وبئر سقيا أبو حليفا وإيصال التيار الكهربائي لبعض المنازل المحرومة من هذه الخدمة. في البداية يشير محمد علي الشابحي الى أن مستشفى خليص عاجز تماما عن تشخيص مصابي الحوادث والتدخل السريع لإسعافهم لعدم وجود جهاز أشعة مقطعية وعدم وجود طبيب مخ وأعصاب، فضلا عن المسالك البولية والعيون وانعدام خدمات عيادة الأسنان، وقال: «نأمل التوجيه بتوفيرها وإنشاء مركز طوارئ مستقل وترقية المستشفى لمائة سرير.. فالجميع يعلم أهمية ودور هذا المستشفى في علاج المواطنين والحجاج والمعتمرين». وأضاف فهد ألصبحي أن الوصول لمبنى الجامعة الجديد يتطلب قطع أكثر من 60 كلم وانه لو تم إنشاء الكوبري سوف يختزل المسافة إلى أقل من 10 كلم فقط، كما طالب بمنح أبناء المحافظة نسبة وفرصة أوسع في القبول. فيما ذكر عمري الشابحي أن وصلة الطريق الرابط لجنوب خليص بشماله (الدف السواطي) تعددت حوادثه بسبب عدم تهذيب المنخفضات التي أحدثها سيل 95، ولتأخر تنفيذ مشروع ازدواجيته. وقال عبدالعزيز المزروعي إن مبنى ثانوية خليص مضى عليه عام دراسي ولم تبدأ الصيانة عملها بعد، كما أن طلاب المدرسة يدرسون في مبنى آخر خلال الفترة المسائية المؤثرة سلبا على استيعابهم، وبالتالي انخفضت نتائجهم على كل الأصعدة راجيا التوجيه بسرعة إنهاء صيانتها. وأكد إبراهيم الشيخ وعبدالمغني الصحفي وصبحي أبو عزام أن حوادث طريق الكامل متعددة ونزيف الدماء مستمر والضحايا كثر، فلا يكاد يمر أسبوع إلا وحالات وفاة وإصابات، وأنهم يأملون من أمير المنطقة التوجيه بتحويله إلى طريق مزدوج، كما أن ريع أم الجرم بنفس الطريق ويمثل مصيدة لأرواح المواطنين. وقال عبدالله الشيخ انه عند تدفق السيول يظل المواطنون عالقين بين مراكزهم ومحافظاتهم ووادي غران الخطير الذي وصل ضحاياه عام 1424 حوالي 25 شخصا، داعيا إلى إنشاء جسر ولو على شكل عبارات صندوقية. ومن أهالي أبو حليفا طالب معتاد الحر شني ومحمد المعبدي باستثناء مصدر مياه شربهم الوحيد، وهى البئر الواقعة في حوض سد المرواني من الإزالة ومنح الأهالي فرصة الاستفادة من مائها العذب الغزير حتى يتم توفير البديل. واشتكى عدد من أهالي محافظة الكامل وخليص ومن بينهم رائد البلادي وخالد المعبدي من تأخر تنفيذ ازدواجية الشارع الرئيسي ووصلة الثنية بعسفان حيث الطريق الذي يعبرون منه لمحافظات ومكان تسوقهم وطالبوا بأهمية التعجيل بإنهاء المشروع. ويطالب كل من يحيا الهندي وبندر الهندي بنصيب مزارعهم بالخوار من مياه العين التي تسبب وقف تدفقها في ذبول اشجار بساتينهم وتكبدهم خسائر كبيرة. وقال حميد علي المعبدي وبدر حمدان وسامي الشيخ إن أهالي مركز السهم والقرى التابعة له بين السلاسل الجبلية يعانون بشكل مستمر بسبب عدم سفلتة رابط مركزهم (13 كلم) كما يعاني أهالي قرية أم سريحة بمركز أم الجرم وقرى جليل بمركز البررة (6 كلم) هم الآخرون من طريقهم الترابي وهي أهم الطرق التي لم تعبد حتى اليوم. وقال أحمد المرامحي: إن إنشاء شبكة مجاري للصرف الصحي ومحطة تنقية بات ضرورة ملحة، نظرا لبدء نشوء بحيرة مسك جديدة في خليص وما ترتب عليها من أضرار بيئية وصحية. وأكد على أهمية إيصال التيار الكهربائي للمنازل التي ليس لدى أصحابها صكوك.