يبدأ 55 فارساً من عدة دول اليوم التنافس على الجائزة الكبرى للبطولة الدولية (ثاني فعاليات مهرجان خادم الحرمين الشريفين)، والمكونة من 6 أشواط تتراوح ارتفاعات حواجزها بين 140 و160 سم. ومن بين أبرز المشاركين الأميركي ريتشارد سبونر، والبلجيكي نيكولا فليب أرت، والأوكراني الكسندر أوليشينكو، والروسي فلادمير تيجانوف، أولفرنسي دافيد فريدريك، إضافة إلى السعوديين الأميرعبدالله بن متعب، كمال باحمدان، عبدالله شربتلي، خالد العيد، فهد العيد الحربي، بدر الفرد، ناصر شباب، طلال الصاعدي، سليمان العنبر، مازن اليوسف، عبدالعزيز الحقباني، عبدالرحمن الراجحي، ريان بن ريس، عبدالكريم ابار، بندر بن محفوظ، ناصر الشواف وآخرين، وسيتنافسون على اللقب الثاني للبطولة البالغة جوائزها أكثر من مليوني ريال. وسيقام الشوط الأول برعاية الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، جولتين في جولة بارتفاع 140 – 145 سم، فيما يقام الشوط الثاني برعاية الشركة السعودية للأبحاث والنشر، جولة ضد الزمن وارتفاع الحواجز 140 – 145 سم، أما الثالث فيقام عصر غدٍ، جولة ضد الزمن وارتفاعات حواجزها 140 – 145 سم برعاية "R P M"، فيما يقام الرابع وهو شوط السرعة بارتفاع 145 سم، وتعتمد فيه النتيجة على الجولة الثانية وهو برعاية مجموعة بن لادن، وتختتم البطولة السبت بشوطين الأول برعاية توكيلات الجزيرة، وهو شوط الجائزة الصغرى، وسيكون الشوط الرئيس على جائزة مجموعة بن لادن برعاية الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اتحاد الفروسية الأمير نواف بن فيصل. ورحب رئيس اللجنة المنظمة الأمير عبدالله بن متعب بالمشاركين، وقال "الأمل يحدونا بمشاهدة بطولة راقية المستوى تظهر براعة الفرسان وقوة الخيل ودقة التنظيم، لتعزز من مكانة البطولة على القائمة الدولية، خصوصا أن توقيت البطولة مناسب جداًّ للإعداد الفني للدوري العربي وبطولة كأس العالم ومن بعدهما بطولة العالم للفروسية". وتطرق الأمير عبدالله لنتائج الفعالية الأولى من المهرجان وهي بطولة للوطن، وقال: "لا يختلف اثنان على أن هناك تطورا لافتا في مستوى الفرسان، الشباب والناشئين، الذي يحقق الهدف الأول من إقامة البطولة قبل خمس سنوات، حيث بدأت المستويات تتقارب نتيجة لحسن الإعداد وجودة الخيل". وأعرب عن سعادته بالحضور الجماهيري لبطولة الوطن، وقال "هذا الحضور يؤكد على أن رياضتنا وفروسيتنا بخير، وأن الناس يحتاجون المكان المناسب للحضور والمشاركة، وهو ما حرصنا عليه كمنظمين بتوفير وسائل الترفيه للأبناء، وإيجاد الفعاليات المتنوعة التي يمضي معها الحضور أجمل الأوقات".