استعاد الاتحاد شيئاً من توهجه وعاد بانتصار عريض من أمام مضيفه الرائد 4 /1، في لقاء تألق خلاله مهاجمه مختار فلاتة بتسجيله (هاتريك) في الدقائق (33 و50 و77) فيما افتتح التسجيل البرازيلي جوبسون عبر ضربة جزاء (10)، وعانى الرائد من النقص العددي بعد طرد لاعبه سعيد العيسى في بداية اللقاء، وتقدم الاتحاد إلى المركز السادس ب15 نقطة فيما تجمد الرائد عند النقطة 12 وتراجع للمركز التاسع. وفي المجمعة تغلب الفيصلي على ضيفه الشعلة 2/صفر، وبرغم السلبية التي طغت على اللقاء إلا أن أصحاب الأرض احتاجوا إلى 3 دقائق فقط لينتزعوا نقاط اللقاء بهدفين متأخرين أحرزهما ميخين ميميلي وعبدالله المطيري (85 و87)، رفعوا بهما رصيدهم إلى 11 نقطة في المركز العاشر، واستمر الشعلة في المركز ال13 بنقاطه الثلاث. الرائد X الاتحاد وفرض لاعبو الاتحاد أنفسهم منذ البداية بحثاً عن التسجيل وهو أجبر أصحاب الأرض على اللعب بتوازن حذر، بيد أن ذلك لم يمنع شباكهم من تلقي هدف مبكر عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح البرازيلي جوبسون في الدقيقة (10)، ضاعف من معاناتهم مغادرة المتسبب في احتسابها سعيد العيسى ببطاقة حمراء بعد منعه بيده كرة الاتحاد من ولوج المرمى. هذا النقص العددي الرائدي منح الضيوف السيطرة على منطقة المناورة ووصل لاعبوه لمرمى مضيفه في أكثر من كرة حتى تحقق لهم مرادهم عن طريق مختار فلاتة (33) مستغلاً الفراغات التي بدت في خطوط الرائد الخلفية. حاول الرائد مع مطلع الشوط الثاني تقليص الفارق عبر تسديدة قوية من فهد الجهني تصدى لها الحارس الاتحادي، إلا أن ركلة جزاء اتحادية ثانية احتج عليها الرائديون، تقدم لها مختار فلاتة ووضعها بسهولة في مرمى الكسار هدفاً ثالثاً (50)، صعبت من مهمة أصحاب الأرض، دفع بعدها مدرب الرائد بفؤاد المطيري وطارق الكعبي بديلين لبرونو والحضري بهدف تنشيط خطوط الفريق، بيد أن الأفضلية استمرت اتحادية بفضل تحركات أبو سبعان وكريري وفهد المولد، مشكلين ضغطا متواصلا على مرمى الكسار. وزج مدرب الاتحاد بالفريدي بديلاً عن جوبسون ليقلص بعدها فيصل دوريش النتيجة بعدما تلقى كرة خلفية أودعها مرمى القرني (67)، ولم يمهل الاتحاد مضيفه كثيراً حتى أضاف عن طريق فلاتة أيضاً (77) هدفاً رابعاً انتهت عليه المواجهة. الفيصلي × الشعلة وفي لقاء آخر استضاف الفيصلي نظيره الشعلة بملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، وانتظر أصحاب الأرض طويلاً قبل أن ينتفضوا في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر اللقاء لحسم النتيجة لمصلحتهم عندما قص ميخين ميميلي شريط الأهداف بكرة رأسية تلقاها من وسام السويد عند الدقيقة 85 وقبل أن يرتب الشعلاويون أوراقهم للحاق بمنافسهم، عاد الفيصلي ليضاعف النتيجة بعدها بدقيقتين فقط عن طريق عبدالله المطيري مستفيداً من كرة زميله منصور حمزي.