سير البرلمان العربي الانتقالي قافلة إغاثة طبية إلى قطاع غزة اليوم "الخميس" في إطار سياسة فك وكسر الحصار المفروض على القطاع ،وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية . وقال المستشار طلعت حامد أمس إن هذه القافلة تمثل بداية لثلاث قوافل ستتوالى على غزة خلال الأشهر المقبلة من جانب الدول العربية، مشيرا إلى أن القافلة الثانية ستتوجه إلى القطاع في أكتوبر المقبل بتمويل من الجزائر وسوريا ،وستكون محملة بمستلزمات المدارس ، أما القافلة الثالثة فستكون في أبريل المقبل، وهى قافلة بحرية سيتم تسييرها بالتعاون مع تركيا والدول الأوروبية . ولفت حامد إلى أن البرلمان العربي فتح حسابا في بنك مصر فرع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتلقي التبرعات لدعم تسيير هذه القوافل إلى قطاع غزة ،فى إطار قرار البرلمان العربي بكسر الحصار على القطاع ، مؤكدا أن القوافل ستتوالى حتى ديسمبر 2011 من أجل التأكيد على رسالة البرلمان العربي ،وهى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتسليط الأضواء على ما يعانيه الشعب الفلسطيني المحاصر. وأوضح حامد أن عددا من أعضاء البرلمان من مصر وسوريا وليبيا والجزائر وجيبوتي والصومال والكويت سيصاحبون القافلة في رحلتها لدعم الشعب الفلسطيني.