أعلن وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي عن بدء استقبال طلبات القبول للطلاب والطالبات الجدد للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المقبل في برنامج التعليم المطور للانتساب في الجامعة، عبر موقع الجامعة الإلكتروني. وذلك اعتبارا من بعد غد السبت حتى نهاية دوام الأربعاء 15 من شهر رمضان الجاري، فيما سيعلن نتائج القبول 20 من شهر رمضان الجاري وإرسال الوثائق الأصلية عبر مكاتب البريد الممتاز لغاية الثلاثاء 12 شوال المقبل. وقال: إنه سيتم القبول في التخصصات التالية: "بكالوريوس الآداب "انتساب" في اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية "جغرافيا، تاريخ، علم اجتماع"، بكالوريوس التربية "انتساب" في التربية الخاصة، وبكالوريوس إدارة أعمال". وأوضح الدكتور الشعيبي في تصريح ل"الوطن" أمس أن نظام التعليم المطور للانتساب في الجامعة يمنح الطالب بعد إنهائه لمتطلبات التخرج درجة البكالوريوس "انتساب" في أحد التخصصات المتاحة، ويستفيد هذا النظام من التقنيات الحديثة في معالجة صعوبات النظام القديم للانتساب. وذلك من خلال توظيف الأنظمة العالمية المتخصصة في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والاعتماد بشكل أساسي على تقنية المعلومات والاتصالات، كما يعتمد على أنظمة التعليم التفاعلية الافتراضية التي توفر التفاعل المباشر بين الطلبة وأساتذتهم، والبرمجيات اللازمة لإعداد وتطوير المواد التعليمية الإلكترونية، والأنظمة المتطورة لتسجيل المحاضرات بكافة فعالياتها وتوفيرها للطلبة حيث يمكن تصفحها وإعادة عرضها باستخدام الإنترنت في أي زمان ومكان، ويتم التدريس فيه دون الحاجة للحضور للجامعة. وبين وكيل الجامعة أن عقد الاختبارات النهائية في مراكز الاختبارات التي تحددها الجامعة في نهاية كل فصل دراسي. وتتم الدراسة بالكامل في التعليم المطور من خلال الدخول على النظام الإلكتروني لإدارة التعلم الشهير "بلاك بورد" Blackboard المتوفر على موقع الجامعة الإلكتروني؛ والذي يتيح للطلبة الاطلاع على المادة العلمية للمقرر من شرائح عرض وملفات ومواد إلكترونية، وتحميل وسماع محاضرات المقرر المسجلة من خلال الإنترنت، والبث الحي المباشر للمحاضرات، والاتصال مع المدرس عن طريق موقع الجامعة من خلال الأنظمة الافتراضية والتفاعلية والمنتديات المتوفرة على نظام إدارة التعلم، والحوار والنقاش وطرح الأسئلة المباشرة وتلقي الإجابة المباشرة من خلال الأنظمة الافتراضية التفاعلية.