أعلن نادي مكة الثقافي الأدبي البدء في استقبال الترشحيات لجائزة النادي في دورتها الأولى في مجال (الدراسات) وموضوعها (الدراسات التاريخية والحضارية المتعلقة بمكةالمكرمة)، والتي بدأت فكرتها غرة شهر رمضان الفائت واكتملت بعد عدة لجان وظهرت بصورتها الحالية الآن. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور حامد الربيعي، أن الترشيح للجائزة سيكون عن طريق الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الداخلية والخارجية، الحكومية والأهلية، وتكون الأعمال المرشحة مطبوعة ويراعى أن تكون وفق شروط البحث العلمي وتمنح الجائزة للباحثين الأحياء فقط. وقال بيان صحفي للنادي إنه يشترط في المرشح للجائزة بأن يكون سعودي الجنسية وألا يكون قد حصل على جائزة سابقة عن أعماله المقدمة للجائزة أو بعضها وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي، أو أحد أعضاء لجنة الجائزة، وعلى أن يرفق بنموذج الترشيح إقرارا خطيا من المرشح للجائزة بقبول نتائج التحكيم وتسلم الجائزة إذا ما فاز بها وخمس نسخ من كل عمل مقدم للجائزة، وملخصا باللغتين (العربية والإنجليزية) والسيرة الذاتية، ولا تقبل الكتب والأعمال الإبداعية التي لا تتحقق فيها شروط الجائزة مكتملة، ولا تعاد الأعمال المقدمة للحصول على الجائزة إلى أصحابها، الفائزة منها وغير الفائزة، ويقوم النادي بطبع الأعمال الفائزة بالجائزة وتوزيعها ويمنح الفائز بالجائزة 100 ألف ريال وميدالية الجائزة ووثيقتها، ويبدأ استقبال الأعمال المرشحة من تاريخ الإعلان حتى نهاية صفر 1435 وتعلن النتيجة في الأسبوع الثاني من جمادى الآخرة 1435 ويحدد موعد حفل اختتام فعاليات الدورة وتسليم الجائزة. وأشار الدكتور الربيعي إلى أن "القيمة المعنوية" للجائزة تفوق القيمة المادية للجائزة، مؤكدا أن البحوث المقدمة لا يشترط فيها أن تكون كتابا مطبوعا.