أكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أمس في مؤتمر صحفي عقب لقائه المرجع الديني علي السيستاني في النجف، أن الأخير دعا جميع السياسيين إلى منع إشعال فتيل الفتنة الطائفية بالمنطقة، وأضاف "نحن عازمون على العمل سوية مع العراق لوحدة المنطقة والحفاظ على أمنها واستقرارها وإبعادها عن المخاطر"، مشيرا إلى أن السيستاني "تفهم الموقف التركي بضرورة الحفاظ على السلام واحترام إرادة الشعوب"، والتقى أوغلو أيضا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والمستجدات في العراق والمنطقة. وفي الوقت الذي رحبت أوساط سياسية بزيارة المسؤول التركي وعدتها بداية لفتح صفحة جديدة، طالب نواب من أعضاء ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، أنقرة بتسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إلى السلطات العراقية. أمنيا أفاد مصدر بشرطة محافظة الأنبار أن قوة أمنية تمكنت من قتل انتحاريين حاولا اقتحام مديرية للشرطة شمالي المدينة، مبينا أن "عناصر حماية مديرية شرطة الصقلاوية تمكنوا أمس من قتل انتحاري يقود سيارة مفخخة حاول اقتحام البوابة الرئيسة للمديرية الواقعة وسط ناحية الصقلاوية ما أدى لانفجار السيارة دون وقوع خسائر بشرية"، مضيفا أن الشرطة قتلت أيضا انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حاول استغلال انشغال القوات الأمنية بالتفجير الأول لاقتحام استعلامات المديرية. وفي قضاء كبيسة بالأنبار لحقت أضرار بمحطة كهرباء نتيجة تفجيرها بعبوات ناسفة زرعها مجهولون بعد إخلائها من الموظفين، وقال مصدر بشرطة المحافظة إن "مسلحين مجهولين اقتحموا أمس محطة كبيسة التحويلية الواقعة وسط القضاء وأجبروا حراسها على تركها بعد الاستيلاء على أسلحتهم"، مبينا أن "المسلحين فجروا المحطة بعبوات ناسفة عن بعد، ما أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة بالمحطة وتوقفها في الحال".