بدأ التصويت بأحدث محاولة لانتخاب رئيس لجزر المالديف أمس، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة دستوريا. وكانت الجولة الأولى للانتخابات جرت في 7 سبتمبر الماضي، وكان من المقرر أن تليها جولة إعادة لعدم حصول أي من المرشحين المتنافسين على 50% من إجمالي أصوات الناخبين، لكن المحكمة ألغت نتائج الجولة الأولى وأمرت بإجراء انتخابات جديدة في 19 أكتوبر الماضي. وبسبب خلاف بين المعسكرات السياسية المتنافسة، تم إلغاء الانتخابات. ويتنافس بالانتخابات الرئيس السابق القيادي بالحزب الديموقراطي المالديفي محمد نشيد، ومرشح الحزب التقدمي عبدالله يمين، ومرشح الحزب الجمهوري قاسم إبراهيم. ويتعين أن يتولى الرئيس الجديد منصبه غدا مع انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالي، وفقا للدستور.