عرض أمس فيلم "مانديلا، المسيرة الطويلة نحو الحرية"، وذلك لأول مرة في جوهانسبورج قبل أن يخرج إلى صالات العرض في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وخطت عائلة الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا على السجادة الحمراء لمشاهدة العرض الأول الذي يحكي قصة حياته، تكريما لمقاومته من أجل الحقوق الديموقراطية للمواطنين السود في البلاد. وقالت ابنته في مؤتمر صحفي "أصبحت عاطفية جدا حين شاهدت فيلم الطريق الطويل إلى الحرية". وأضافت "من الصعب مشاهدته، وفي بعض الأحيان أشحت بنظري بعيدا لأن المشاهد ذكرتني بالألم والوحدة التي شعرنا بها في أوقات لم يكن والدي أو والدتي إلى جانبنا". وحصل منتج الفيلم الجنوب أفريقي أنانت سينج، على موافقة مانديلا شخصيا، الذي يتعالج من حالة حرجة في المستشفى. وكان أول رئيس أسود شاهد مقتطفات ولقطات من الفيلم في منزله العام الماضي. وأنتج الفيلم بميزانية منخفضة تقدر ب35 مليون دولار، خاصة أن القائمين على العمل بنوا معظم المواقع، مثل جزيرة روبن حيث قضى مانديلا عشرات السنين سجينا في المنفى.