تجاوز مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة محمد حامد فايز ظرفاً حاسماً عندما لم ينجرف نحو الاستقالة الجماعية التي كانت خياراً مطروحاً بقوة قبل الاجتماع الذي عقد أخيراً خارج أسوار النادي، حيث كانت فكرة الاستقالة تراود بعض أعضائه إثر استقالة زميلهم عبدالله باخشب، إلا أن الخوف من ترك النادي في المرحلة الحالية كان ورقة ضغط كبيرة نجحت في تغليب فكرة إكمال المجلس لفترته أو على الأقل الموسم الحالي على أقل تقدير وسط مؤشرات إيجابية عن قرب توقيع عقد استثماري كبير يعمل على مسألة التفاوض لإنجازه حالياً عضو المجلس سمير باجنيد وسط تكتم شديد حول سير المفاوضات بشأنه، والتي تعد نهايتها طوق النجاة للنادي الغارق في أزمة مالية هي الأسوأ في تاريخه. ويواجه الاتحاد إضافة لمشكلة الأزمة المالية، مشكلة تجديد عقد قائد فريقه الكروي الأول أسامة المولد، فعلى الرغم من تأكيد المصادر المقربة من اللاعب أن الاستمرار في النادي هو خياره الأول، إلا أنه ما زال متمسكاً بالاتفاقية الموقعة مع النادي منتظراً رد لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك على المذكرة التي رفعها وكيله سلطان البلوي حول عدم التزام النادي بدفع مبلغ المقدم المنصوص عليه في الاتفاقية في الوقت المحدد له. وتأمل الإدارة الاتحادية أن تنجح في الحصول على موافقة اللاعب على الصبر عليها حتى موعد إنجاز عقد الرعاية لتستطيع تسليمه المبلغ في الأول من يناير المقبل الموعد المتوقع لتوقيع العقد.