كشف مدير فرع وزارة النقل بالطائف، المهندس عمر الحسيني، عن بدء مشروع توسعة جديدة للطريق الواصل بين منطقة السيل الصغير والسيل الكبير، تشمل مرحلتين: الأولى تم البدء فيها، والثانية سيتم البدء فيها بعد اعتماد ميزانيتها في العام المقبل. وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن توسعة الطريق تشمل مرحلتين، تم البدء في الأولى منها وهو طريق "العرفاء – السيل" الذي يبلغ طوله 55 كلم وبتكلفة نحو 75 مليون ريال، وأنجز منه نحو 8 كلم، فيما ستستكمل المرحلة الثانية من المشروع، التي تبدأ من بعد جسر المؤتمرات "شمال غرب الطائف" إلى منطقة السيل الصغير فالسيل الكبير في حال اعتماد الميزانية المخصصة له من الميزانية العامة للوزارة خلال الفترة المقبلة. وكان عدد من مرتادي طريق السيل المؤدي إلى مكةالمكرمة قد شكوا من ضيق الطريق وخطورته، حيث يعدّ حلقة الوصل بين المنطقة الوسطى والشرقية وبين المنطقة الغربية، وهو من أكثر الطرق حركة واستخداما، خاصة أيام الحج والعمرة؛ لوجود ميقات السيل أو ما يعرف ب"قرن المنازل"، الذي يمر به حجاج شرق ووسط المملكة، إضافة إلى حجاج دول الخليج والعراق، كما أن الطريق يشهد أيضا زحاما آخر من ناقلات الشحن للبضائع والمعدات الثقيلة، التي تسبب لسائقي السيارات الصغيرة الخوف والهلع أثناء السير بمحاذاتها لضيق الطريق. إلى ذلك، بدأت أمانة الطائف إنجاز المرحلة الثانية من مشروع نزع ملكيات العقارات التي تعترض مشروع طريق الملك عبدالله، الذي يربط شمال المحافظة بجنوبها في الجزء الجنوبي من المشروع بمخططات أم العراد، بعد إنهاء نزع ملكيات العقارات المعترضة للمشروع في حي السلامة وجزء من حي عودة. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، إن الأمانة تتابع مشروع تنفيذ طريق الملك عبدالله وتم قطع مرحلة متقدمة في إزالة العوائق والعقبات، ونزع ملكية العقارات المعترضة لمسار الطريق، وجرت إزالة العقارات القائمة تمهيداً لتنفيذ مرحلة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة.