أنكر الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية، شاهد الله شاهد، بدء أية اتصالات مع الحكومة فيما يتعلق بالمباحثات السلمية بين الجانبين. وقال إن الحركة تصر على تحقيق شروطها المسبقة قبل بدء الحوار وهي إطلاق سراح كافة أفرادها من السجون الباكستانية وانسحاب الجيش الباكستاني من منطقة القبائل. وأكد أنه ينبغي على الحكومة تحقيق شروط طالبان إذا كانت جادة فعلا في الحوار معها. وكان رئيس الوزراء نواز شريف قال في لندن أول أمس إن الحوار مع طالبان بدأ فعلا دون أن يعطي أية تفاصيل حول آليته. من جانبه، هدد رئيس حركة الإنصاف، عمران خان، بأن حزبه الذي يحكم في إقليم خيبر بختونخواه المتاخم لأفغانستان، سيبدأ بالحوار مع طالبان إذا لم تبدأ الحكومة الفيدرالية بالحوار فورا. وهدد خان بغلق الطريق الرئيسي الذي تستخدمه القوات الأميركية والأطلسية لنقل المؤن والأسلحة في حالة قيام وكالة المخابرات المركزية الأميركية بغارة جديدة على منطقة القبائل بطائرات بدون طيار"درون"، مؤكدا أن لدى حزبه القدرة على إغلاق الطريق. إلى ذلك، قتل ما لا يقل عن 21 مسلحاً من "طالبان" إثر عمليات عسكرية مشتركة واشتباكات مع قوات الشرطة في إقليم غازني شرق أفغانستان. وقال مسؤول عسكري أفغاني إن ثلاثة مسلحين قتلوا وجرح أربعة آخرون خلال اشتباكات مع الشرطة. ولم تذكر القوات الأفغانية وقوع إصابات بين صفوفها. على صعيد آخر، أنهت روسيا في أكتوبر الماضي، تنفيذ صفقة كانت قد وقعتها مع الولاياتالمتحدة عام 2012؛ لإمداد الجيش الأفغاني ب "12 مروحية" من نوع "مي-17 في-5"، وذلك حسبما نقلته شركة "روس أوبورون أكسبورت"، التي تدير صادرات الأسلحة الروسية أمس. وتعهّدت روسيا بموجب اتفاقية جديدة وقعتها مع الولاياتالمتحدة في العام الحالي، بإمداد الجيش الأفغاني ب 30 مروحية أخرى خلال عام 2014.