استعاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين موقتا بعد فوزه على مضيفه التعاون أمس (2/1) في بريدة ضمن الجولة السابعة، سجل للهلال نيفيز وياسر القحطاني، وللتعاون إيفولو، ليرفع الهلال رصيده إلى 16 نقطة، وبقي التعاون ب9نقاط ثامنا. وفي الرياض، اكتسح الشباب ضيفه نجران (5/ 1)، سجل للشباب نايف هزازي وحسن معاذ وسياف البيشي وتوريس ومهند عسيري، ولنجران أحمد سهيل، ليرفع الشباب رصيده إلى 14 نقطة ثالثا، وبقي نجران خامسا ب12 نقطة. وفي المجمعة، فاجأ الفيصلي ضيفه الاتحاد بثلاثة أهداف نظيفة، أحرزها خليل بني عطية (هدفان) ومنصور حمزاوي. ليرفع الفيصلي رصيده إلى 8 نقاط في المركز التاسع، وبقي الاتحاد برصيد 10 نقاط سادسا. وعلى ملعب الأمير سلطان بن فهد بالنادي الأهلي اكتسح الأهلي ضيفه الشعلة (5 /2)، سجلها مصطفى بصاص (هدفان)، ويونس محمود وفيكتور سيموس ومعتز الموسى، وسجل للشعلة لاسانا فاني (من ضربة جزاء)، ومحمد مصطفى، ليرفع الأهلي رصيده إلى 13 نقطة رابعا، وبقي الشعلة في المركز الأخير بنقطة واحدة. الهلال والتعاون شهدت الدقائق العشر الأولى أفضلية نسبية للتعاون الذي شكل خطورة حقيقية على مرمى الهلال، وأنقذ عبدالله السديري، كرة ماجد هزازي. رد عليه سالم الدوسري، بكرة عرضية مشابهة مرت من أمام مرمى التعاون. وسدد ناصر الشمراني، كرة مرت بجوار القائم الأيمن للتعاون، بعد ذلك سيطر لاعبو الهلال على اللقاء، حيث وضح اعتمادهم على اللعب عن طريق الأطراف، فيما تراجع التعاون متعمدا على الهجمات المرتدة. وفي بداية الشوط الثاني، كاد لاعب التعاون عدنان فلاتة، أن يحرز هدف التقدم لفريقه عندما سدد كرة قوية ارتطمت بأحد لاعبي الهلال لتخرج إلى ضربة ركنية. وشهدت الدقيقة 60 أول أهداف اللقاء لصالح الهلال، حيث نجح البرازيلي نيفيز، بافتتاح التسجيل من خطأ بالقرب من منطقة الجزاء وضعها في الزاوية اليسرى لمرمى التعاون. بعدها ارتفع رتم المباراة، ونجح لاعب التعاون الكاميروني إيفولو، من تعديل النتيجة بعد انفراده بالسديري ، ولكن جاء رد الهلال سريعا بهدف التقدم عن طريق ياسر القحطاني، من ركلة جزاء في الدقيقة 82، أعلن بعدها حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز الهلال (2/ 1). الشباب ونجران لم ينتظر الشباب طويلاً للتسجيل، حيث افتتح الأهداف في الدقيقة الأولى عن طريق نايف هزازي، عندما حول عرضية عيسى المحياني، برأسه في شباك نجران هدفاً أول. ونجح الشباب في إضافة الهدف الثاني من تسديدة قوية لحسن معاذ، من كرة ثابتة من منتصف ملعب نجران. وأضاف سياف البيشي، الهدف الثالث في الدقيقة 40 من كرة رأسية، مستفيدا من عرضية من عبدالله الأسطا، حولها دون رقابة في الزاوية الأرضية اليمنى. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تناقل الشبابيون الكرة فيما بينهم بمساحات ضيقة في منطقة دفاعهم، حيث وصلت لوليد عبدربه، فخطف منه أحمد سهيل، الكرة وأودعها في الشباك هدفا أولاً لنجران. اختلفت بداية الشوط الثاني عن الأول، حيث مضت العشر دقائق الأولى بدون خطورة تذكر مع بعض المناوشات من الطرفين، حتى جاءت الدقيقة 54 فاستقبل رافينها، كرة بطريقة رائعة ومررها إلى الرويلي، داخل منطقة الجزاء الذي لم يحسن التعامل معها وصلت ضعيفة للصيعري، وبعدها بدقيقتين مرر رافينها كرة إلى الأسطا، الذي حولها بدوره عرضية لهزازي، الذي تباطأ في تسديدها. ونجح اللاعب البديل الكولومبي توريس، في استغلال تمريره خاطئة من الصيعري لفريد شكلام، أرسلها سريعة في المرمى الخالي هدفا، وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق أضاف مهند عسيري الهدف الخامس. الفيصلي والاتحاد استطاع الفيصلي فرض حضوره القوي في هذا الشوط وشكل خطورة كبيرة على المرمى الاتحادي بفضل التحرك الجيد والمتقن من خط وسطه الذي تألق في صنع الكثير من الكرات الخطرة على مرمى الاتحاد بفضل التفاهم الكبير بين السويد وبن عطية، مما أثمر هدف التقدم بعد كرة جميلة ومتناقلة بين أكثر من لاعب ساعد واختتمها منصور بن حمزي هدفا أول للفيصلي. ثم أضاف الأردني خليل بن عطية الهدف الثاني، بعد ذلك استمرت المحاولات الاتحادية لتقليص النتيجة ولكن كانت صافرة الحكم الأسرع. نزل الفريق الاتحادي الشوط الثاني باحثا عن تعديل النتيجة ورمى مدربه الإسباني بينات، بأوراقه الهجومية باكرا، حيث زج بالمهاجم مختار فلاتة، وفهد المولد، على أمل أن يعيد الثنائي الفريق للمباراة، إلا أن دفاع الفيصلي ومن خلفهم حارسهم المتألق منصور النجعي، كانوا بالمرصاد لكل المحاولات الاتحادية، في الوقت الذي شكلت الهجمات المرتدة للفريق المضيف خطورة كبيرة على مرمى فواز القرني، الذي تلقت شباكه الهدف الثالث من قدم خليل بن عطية، حيث انتهت عليه المباراة.