أكد حارس مرمى فريق الرائد الكروي الأول أحمد الكسار، سعيه الجاد للعودة إلى قائمة المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن طموحه كبير ولا يتوقف عند حد معين. ورفض الكسار في حواره مع "الوطن"، التعليق على تراجع إدارة ناديه عن قرارها بإعفاء مدرب الفريق الجزائري نور الدين زكري، مؤكداً أنه وزملاءه يسعون لتقديم صورة مشرفة خلال مشاركتهم في البطولة الخليجية للأندية ودوري عبداللطيف جميل هذا الموسم.. كل هذه الأمور، وتفاصيل أخرى كثيرة تجدونها في ثنايا الحوار التالي: تعادلتم أمام النهضة ولم تقدموا المستوى المأمول، لكنكم هزمتم الهلال المتصدر.. ما الذي تغير؟ لم يتغير شيء، الفريق كما هو، لكن الروح ظهرت في مباراة الهلال، وعزيمتنا وإصرارنا على العودة إلى الانتصارات وتحسين وضعنا تجلى بشكل واضح، والحمد لله أننا ظهرنا بصورة جيدة، وطبقنا التكتيك المطلوب منا، وأعتقد أن محصلة الفريق النقطية جيدة، ونأمل تقديم المزيد. يقال إن فوزكم على الهلال جاء بعد اجتماعكم مع الإدارة، ووعدها لكم بتغيير المدرب الجزائري نور الدين زكري، وهو ما أدى إلى ظهوركم بصورة جيدة وبروح عالية؟ لا أتوقع ذلك، والهدف من الاجتماع كان المصارحة مع الإدارة ومناقشة أسباب تردي النتائج، وناقشنا خلاله أمورا عدة لعل أبرزها توضيح مبدأ الثواب والعقاب في لائحة الاحتراف الداخلية، والحمد لله انتصر الفريق بالمدرب واللاعبين، وهذا هو هدفنا، وهو الأهم لدينا. تراجع الإدارة عن قرارها بتغيير المدرب هل ترى أنه إيجابي أم سلبي بالنسبة لكم؟ تبقى هذه القرارات إدارية ولا علاقة لنا بها، نحن مجموعة لاعبين محترفين مهامنا داخل الملعب، وننفذ ما يطلب منا، أما تغيير المدرب فهذا يخص إدارة النادي وهي المسؤولة عن هذه الأمور. قدمت مستوى مميزا أمام الهلال حتى أصبحت حديث الإعلام، ألا تخشى أن يؤثر ذلك على أدائك وأن تتوقف عن هذا الحد؟ أنا حارس طموح ولدي أهداف كثيرة، ولا أعتقد أنني سأتوقف عند هذه المباراة، وسأبذل قصارى جهدي لتقديم الأفضل لخدمة فريقي وتقديم نفسي بصورة ممتازة، وأعتقد أن مباراتنا مع الهلال لا تعدو كونها ثلاث نقاط، بالفعل كانت صعبة وأمام فريق لا يرضى بالخسارة، لكنه فوز جاء في ظروف صعبة، وبجهود الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين، ونحن بأمس الحاجة لتحقيق الثلاث نقاط ومواصلة الانتصارات، وهذا ما نسعى له في مباراتنا المقبلة أمام العروبة. سبق لك الانضمام لقائمة المنتخب ثم خرجت منه، ما هو السبب؟ قد تكون نظرة فنية من الجهاز الفني بالمنتخب، وإن شاء الله في الفترة المقبلة سأعود لقائمة الأخضر، فكل لاعب يتمنى أن يخدم وطنه من خلال المنتخب، وهذا طموح يسعى الكل إلى تحقيقه. ما هو طموحكم هذا الموسم، وبماذا تعدون جماهير ناديكم؟ لدينا مشاركة في البطولة الخليجية للأندية، وتعد الأولى للنادي، ونأمل أن نظهر بصورة مميزة، وأن نشرف الوطن ومنطقة القصيم على وجه التحديد، كما أن هدفنا لا يتوقف عند المشاركة فقط، بل سننافس على البطولة كما نطمح لتحقيق مركز متقدم في دوري عبداللطيف جميل، ونصل لمراكز متقدمة في مسابقة كأس ولي العهد، ولدينا فريق قادر بإذن الله على تحقيق هذه الأهداف. ما الذي اختلف لديكم عن الموسم الماضي؟ بدون شك هناك اختلافات كثيرة عن الموسم الماضي، فقد تغيرت إدارة النادي والجهاز الفني، فضلاً عن تغيير أكثر من نصف عناصر الفريق، وافتقدنا في البداية التجانس وهذا أمر طبيعي، ومع مرور الوقت وخوض عدد من المباريات ستكون لدينا مجموعة مثالية ومتناغمة ستخدم الفريق على أكمل وجه. أفهم من حديثك أن الفريق لم يصل حتى الآن للانسجام المطلوب؟ نعم ما زلنا في البداية وأمامنا مشوار طويل، وهناك عناصر جديدة انضمت حديثاً، هم يقدمون أنفسهم بشكل ممتاز، وهناك تحسن في أداء الفريق من مباراة إلى أخرى، ولدينا كثير لنسعد به جماهيرنا. في الموسم الماضي، كنت تبدع في الحراسة، وبشكل مفاجئ نجدك على دكة البدلاء لماذا؟ هذه وجهة نظر فنية، حيث كنت في بعض مباريات الموسم الفائت بديلاً للكابتن محمد الخوجلي، الذي يملك خبرة كبيرة في الحراسة، وربما أن المدرب يحتاج في تلك الفترة إلى حارس خبير بحجم الخوجلي، وأتوقع أن هذا هو سبب رئيس في خروجي من التشكيلة الأساسية، وأنا أتقبل أي قرار يخدم مصلحة الفريق.