أثار استدعاء الهولندي فرانك ريكارد مدرب منتخبنا الوطني للحارس أحمد الكسار علامات الاستغراب لدى الشارع السعودي, لا سيما وأن أحمد الكسار يعتبر الحارس الثالث في صفوف نادي الرائد بعد كل من محمد الخوجلي ومحمد عسيري, ولم يسبق له اللعب والمشاركة مع الفريق الأول هذا الموسم سوى في مباراة وحيدة أمام نجران وانتهت لصالح الأخير بهدف وحيد. بالإضافة إلى أن الحارس تم استبعاده من القائمة النهائية قبل المشاركة في دورة الألعاب الخليجية, وهو مايعني استحالة مشاهدة المدرب ريكارد للحارس أو حتى استدعائه بناء على مشورة مدرب المنتخب الرديف الذي كان هو من استبعد الحارس واكتفى بالمشاركة بحارسين فقط طوال البطولة وهم فهد الثنيان وعبدالله الشمري. وما زاد من حالة الاستغراب هو غياب الحارس المتألق فايز السبيعي الذي لم يلج مرماه سوى هدف وحيد من ست مباريات,. في الوقت الذي توقع فيه الكثير من الجماهير والنقاد أن يكون السبيعي على رأس قائمة المدرب ريكارد قبل مباراتي تايلاند وعمان في تصفيات كأس العالم 2014م. إلا أن القائمة لم تتغير كثيراً عن سابقاتها, حيث اكتفى الهولندي باستبدال الحارس الاحتياطي في الشباب حسين شيعان بالحارس الاحتياطي بالرائد أحمد الكسار.