أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، أن اجتماعا جديدا سيجري في جنيف "خلال أسابيع قليلة" بين إيران والدول الكبرى لمواصلة المفاوضات حول برنامج طهران النووي. وكتب ظريف على صفحته على فيسبوك: "المفاوضات ستستأنف في جنيف خلال أسابيع قليلة". فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، إن المفاوضات المقبلة في 7 و8 نوفمبر المقبل. واستأنفت إيران وأميركا وخمس من الدول الكبرى المفاوضات في جنيف أول من أمس، حيث قدمت طهران خارطة طريق لإنهاء الخلاف حول تطلعاتها النووية. وعكف مفاوضون من مجموعة 5+1 في جولة المفاوضات التي يرأسها الاتحاد الأوروبي، على دراسة الاقتراح الذي تقدمت به طهران ووصفته ب"الانفراج" لإنهاء الخلاف المستمر منذ عشر سنوات. وقال ظريف: "وفي هذه الأثناء فإن أعضاء 5+1 ستتاح لهم فرصة دراسة تفاصيل الاقتراحات الإيرانية وإعداد الخطوات التي يجب أن يتخذوها". وأضاف أن "المفاوضات والتوصل إلى حل أمر صعب، والتفاوض حول تفاصيل يتطلب وقتا ومناقشات مكثفة". ولم تتكشف الكثير من التفاصيل عن المفاوضات التي جرت هذا الاسبوع إلا أن الجانبين أكدا على وجود تغيير في الجو العام في محادثات جنيف والتي تأتي بعد شهرين من انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يعتبر معتدلا نسبيا، خلفا للمتشدد محمود أحمدي نجاد.