بعد معاناتها لعدة أشهر من ورم سرطاني في اللسان تكللت عملية جراحية معقدة أجريت لمريضة سعودية خمسينية بالنجاح ولله الحمد بعد معاينتها في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة من قبل فريق مكةالمكرمة لأورام الرأس والرقبة والمكون من استشاريين ومختصين بمكةالمكرمة وكلية الطب بجامعة أم القرى برئاسة استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة والأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور أمين زيد الحرابي حيث تبين أنها تعاني من ورم خبيث في اللسان. وبعد إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية المناسبة للمريضة تقرر إجراء العملية الجراحية لها على مرحلتين استغرقت 18 ساعة متواصلة. ففي المرحلة الأولى قام فريق جراحة الرأس والرقبة بعملية تشريح واستئصال الغدد اللمفاوية المصابة بالمرض من منطقة الرقبة ومن بعد ذلك تم استئصال الورم الخبيث من اللسان التي روعي فيها إزالة الورم مع أطرافه بالكلية وتجهيز المنطقة المصابة جراحيًا للمرحلة التالية. وفي المرحلة الثانية جاء دور فريق جراحة التجميل والترميم برئاسة أستشاري جراحة التجميل والترميم المشارك الدكتور مجدي ابراهيم حيث قام بترميم منطقة اللسان وذلك بعمل جراحة دقيقة لأخذ رقعة متكاملة من منطقة الذراع تحتوي على الأنسجة المناسبة والشرايين والأورده ومن ثم نقلها إلى منطقة اللسان وأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان حيوية ونمو الرقعة المزروعة. وعبر رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية الاستشاري والأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور أسامة مرغلاني عن خلو العملية الجراحية - بفضل الله - من أي مضاعفات وقد خرجت المريضة للبيت بصحه مستقرة ، فيما عبر المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور ياسين ملاوي وعميد كلية الطب بحامعة أم القرى الدكتور أنمار ناصر عن سعادتهما بهذا الإنجاز الطبي الذي تطلب مهنية عالية من قبل الفريق الطبي المعالج.