يواجه الكندي عمر خضر، آخر غربي معتقل في جوانتانامو والمتحدر من عائلة مرتبطة بالقاعدة، تهمة قتل جندي أمريكي في أفغانستان عام 2002 عندما كان في سن الخامسة عشرة. وقضى الشاب المولود في تورونتو في 19 سبتمبر 1986،والذي بلغ أمس الثالثة والعشرين، 8 سنوات في جوانتانامو رغم احتجاجات المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضة الكندية الذين طالبوا بمعاملته "كطفل مجند". وتفتتح محاكمته غدا أمام تشكيلة قضائية أدخلت عليها إدارة أوباما إصلاحات تهدف لتعزيز حقوق الدفاع، بعد إحالته على محكمة عسكرية استثنائية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في 2005. ويرى منتقدوه أن وراء عمر خضر تاريخا "إرهابيا" حافلا. وقتل والده أحمد سعيد خضر الكندي من أصل مصري الذي كان يعتبر من عناصر القاعدة النافذين في أكتوبر 2003 خلال هجوم شنه الجيش الباكستاني على مقاتلي تنظيم القاعدة.