افتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة مساء أول من أمس صالة عرض الكتب المجاورة للمكتبة في مقر نادي جدة الأدبي، حيث يعرض فيها النادي جميع إصداراته منذ تأسيسه. وذكر المتحدث باسم النادي الدكتور عبدالإله جدع أن مكتبة النادي تضم العديد من الكتب والمراجع التي حرص النادي على اقتنائها منذ تأسيسه وهي متاحة لجميع الباحثين الذين يزورون النادي، إضافة إلى ذلك تضم المكتبة ركن "جليس" الذي يقدّم مراجع ومواقع للمعلومات والكتب والدوريات، وهو المشروع الذي دعمته مؤسسة الشربتلي وتتابع تطويره بإشراف المسؤول الإداري الدكتور عبدالرحمن السلمي. خطوة النادي حظيت بإشادة وزير الثقافة والإعلام حيث وصفها بأنها تشكل رافدا من روافد الثقافة ليس في المملكة فحسب، بل وفي الوطن العربي. من ناحيتة ثمن رئيس النادي الدكتور عبدالله عويقل السلمي زيارة وزير الثقافة والإعلام، متمنيا أن يجد الأدباء في مكتبة النادي ما يحقق رغباتهم وطموحاتهم. إلى ذلك وضمن استعدادات نادي جدة الأدبي للاحتفال بمرور أربعين عاما على إنشائه قرر إعادة طباعة كتاب (بسمة من بحيرات الدموع ) للكاتبة عائشة زاهر، وأشار عضو مجلس الإدارة المسؤول الإداري ورئيس لجنة المطبوعات الدكتور عبدالرحمن السلمي إلى أن هذا الكتاب أول إصدار لأدبي جدة للمرأة وهو عبارة عن مجموعة قصصية صدرت في عام 1397 وقدم لها الأديب الراحل محمد حسن عواد "أحد مؤسسي النادي وأول رئيس له" بمقدمة حث فيها المبدعين على الاستمرار في الكتابة وأشاد بالقصص الموجودة في المطبوع .. من جهة أخرى أعربت عائشة زاهر التي استقبلها رئيس النادي بمكتبه الثلاثاء الماضي، عن عميق شكرها لإدارة النادي التي تبنت إعادة هذا الإصدار وقالت "إن هذا دليل على حرص الإدارة على المحافظة على المنجزات التاريخية للنادي وأعد هذا الاحتفال جزءا من وفاء إدارة النادي ..وأفصحت أن الكتاب يعد باكورة إنتاجها وكتبته وهي في الصف الأول الثانوي.