كثفت شرطة جدة حملاتها الأمنية وتواجدها الميداني المروري والجنائي استعدادا لشهر رمضان، وذلك من خلال خطة تم اعتمادها لفك الاختناقات وتسهيل حركة السير في الشوارع مع الحرص على توفير أقصى درجات الأمان لمرتادي الطرقات والأماكن العامة، والعمل على مكافحة الظواهر السلبية التي تنتشر خلال الشهر الكريم ومنها التسول في مناطق متعددة من أنحاء المحافظة وفق خطط أمنية أعدت بهذا الخصوص. وأكد مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي أن الفرق الأمنية السرية والرسمية من كافة قطاعات الأمن العام تتابع كل على حسب ما رسم لها من خطط خاصة بشهر رمضان. وأشار إلى أن عمليات التحري ستطال كل ظاهرة غير محمودة وفي كافة المواقع ومنها على وجه الخصوص ظاهرة التسول والتي تنتشر تحديدا في شهر رمضان المبارك عند الإشارات الضوئية وفي المجمعات التجارية وأماكن العبادة. وأوضح أن غالبية هؤلاء الأشخاص الذين يمتهنون التسول حرفة هم من المخالفين لنظام العمل والإقامة أو ممن قدموا للبلاد بهدف الحج أو العمرة وتخلفوا عن العودة. وأكد أن التعاون مع هؤلاء ممن لا يستحقون الزكاة أمر مرفوض وفيه دعوة لتزايدهم والمساعدة على تكاثر أعدادهم وحصولهم على غير المستحق لهم. ودعا المواطنين إلى ضرورة التعاون مع رجال الأمن بالإبلاغ عن هؤلاء الأشخاص لأن في تواجدهم بالشوارع خطرا كامنا لا بد من القضاء عليه.