بدأت أمانة منطقة الرياض، في تعليق اللوحات الإرشادية الدالة على مواقع بيع الأضاحي المؤقتة المنتشرة في كافة أرجاء العاصمة، وينتظر أن يستعد الباعة المتجولون للأضاحي خلال اليومين المقبلين، لإشغال تلك المواقع المؤقتة والبدء في عملية البيع. من جهة ثانية، أنهت أمانة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للنظافة استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى، من خلال تكثيف العمل في أسواق الأغنام، ومواقع ذبح الأضاحي "المسالخ"، ومصليات العيد، والجمعيات الخيرية، والمطابخ، والمطاعم، والحدائق العامة، والمتنزهات البرية. وأوضح القائمون على "النظافة" أنه، تم تخصيص ما يزيد على 8 آلاف و500 مراقب وسائق وعامل، وأكثر من ألف و400 معدة وآلية حديثة لتنظيف مدينة الرياض، مشيرين في تصاريحهم الصحفية إلى أن الأمانة ستكثف من نشاطها في محيط مصليات العيد والجوامع، من خلال تخصيص فرق ميدانية تتولى عملية الكنس والالتقاط الشامل للنفايات من تلك المواقع؛ من أجل توفير بيئة صحية ملائمة لاستقبال المصلين صباح العيد. وأشاروا إلى أنه سيتم التركيز على مواقع ذبح الأضاحي؛ لجمع ونقل ما ينتج من أعمال ذبح الأضاحي في كل من أماكن الذبح العامة "المسالخ" والجمعيات الخيرية والوحدات السكنية والمنازل وما يخرج منها من مخلفات الأضاحي. ولفت القائمون على "النظافة" إلى أنه، سيتم تخصيص معدات إضافية، تشمل الكانسات ذات المواصفات الخاصة صغيرة الحجم وخفيفة الوزن وسهلة الحركة؛ للعمل في المواقع الضيقة وذات الكثافة العالية، وداخل الأرصفة دون التأثير عليها لتقوم بعملية الكنس والالتقاط داخل كل حي من أحياء العاصمة. كما خصصت الأمانة وحدات خاصة مكلفة بنظافة المتنزهات البرية، تتكون من عدة فرق ميدانية مجهزة بمعدات وآليات كافية وعمالة مدربة، موزعة على مناطق الرياض البرية، التي يكثر فيها المتنزهون في إجازة عيد الأضحى . وأبان مسيرو الإدارة العامة للنظافة في الأمانة، أنه سيتم التقاط وجمع النفايات بالقرب من المخيمات، ووضعها في أكياس مخصصة وجمعها في الحاويات، التي تم وضع العدد الكافي لها على امتداد الطرقات البرية وقرب مواقع التنزه.