تختتم اليوم منافسات الجولة السادسة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بثلاث مواجهات صعبة، خصوصا وأن الفرق تطمح إلى زيادة نقاطاتها وتحقيق نتائج إيجابية قبل توقف الدوري لإجازة الحج ومعسكر الأخضر استعدادا لملاقاة العراق في التصفيات الآسيوية. وتشكل المواجهات الثلاث أهمية قصوى للفرق ال6، ما بين طامح في الصدارة وراغب في تحسين الأوضاع، وآخر يأمل في مواصلة الحضور الجيد. الاتفاق × الشباب يحتضن ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام مباراة قوية تجمع الاتفاق بالشباب الراغبين في تحسين وضعهما وإيقاف مسلسل هدر النقاط. يدخل "فارس الدهناء" المواجهة وهو مثقل بالجراح عقب خسارته أمام نجران صفر/1 في الجولة السابقة، ما أوقف رصيده عند 4 نقاط، وأدى إلى إقالة مدربه، الألماني ثيو بوكير. وسيبدأ الفريق اعتبارا من اليوم، مرحلة جديدة يبحث فيها عن ذاته واستعادة عنفوانه بإيقاف هدر النقاط المتواصل. لكن لا يبدو أن المدرب البديل، الروماني سيبيو تيدور، سيحدث تغييرا كبيرا في تشكيلة الفريق أو الطريقة التي سينهجها نظرا لضيق الوقت. في المقابل، يحضر الشباب الذي استغنى هو الآخر عن مدربه البلجيكي ميشيل برودوم، للمواجهة، بعد أن واصل هو الآخر، نزيفه النقطي وخرج بتعادل ثان في الجولة الماضية أمام الفيصلي صفر/ صفر. ويملك "الليث" 8 نقاط، ويطمح اليوم إلى الخروج من دوامة التعادلات التي لازمته منذ خروجه الآسيوي، والزحف نحو موقع أفضل في الترتيب. ويعتمد مدربه، البديل، البلجيكي إيميلو فيريرا على الأطراف في بناء الهجمات، مع التركيز على الكرات العرضية المرسلة إلى المهاجم الوحيد. الهلال × الرائد على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، يتقابل الهلال والرائد، في مواجهة تميل فيها الكفة لمصلحة المضيف، مع رغبة الضيف في وضع حد لنزيفه النقطي. الهلال يخوض المباراة وهو في الصدارة برصيد 13 نقطة (بفارق الأهداف عن النصر) على رغم خروجه متعادلاً 1/1 في مباراته السابقة أمام الأهلي وتوقف سلسلة انتصاراته المتتالية. ويأمل "الزعيم" في العودة للانتصارات والمحافظة على الصدارة، لا سيما وأن مطارديه يترقبون تعثره وبالذات جاره ومنافسه التقليدي النصر. ويركز مدربه، الوطني سامي الجابر على الجماعية، والسيطرة على منطقة المناورة والغزو عبر الأطرف، إضافة للتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم. من جهته، يدخل الرائد المواجهة برصيد 4 نقاط، ويريد أن يضع حدا للنزيف النقطي المتواصل، على رغم صعوبة المنافس، لكنه يمني النفس بأن تكون العودة عبر الطريق الأصعب. ويعتمد مدرب الفريق، الجزائري نور الدين بن زكري الذي منحته إدارة النادي فرصة أخيرة لتصحيح الأوضاع، على إغلاق مناطقه الخلفية، وتضييق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة. العروبة × النصر على ملعبه في الجوف، يستضيف العروبة فريق النصر، في مواجهة مهمة، يرغب طرفاها بقوة في حصد نقاطها، ومواصلة مشوارهما الجيد، مع اختلاف طموحاتهما. العروبة خرج بنتيجة التعادل السلبي مع الفتح في الجولة الماضية، ورفع رصيده إلى 5 نقاط، مواصلاً حضوره الجيد، ويأمل في أن يستمر ذلك الحضور حتى يضع نفسه في موقع مطمئن. في المقابل يخوض النصر اللقاء وهو صاحب الوصافة برصيد 13 نقطة، ويمني النفس بالانفراد بصدارة الترتيب في حال تعثر الهلال، أو المحافظة على حضوره بجواره في قمة الترتيب حتى إشعار آخر. ويكرز مدرب "العالمي"، الأورجوياني دانييل كارينيو على الأطراف ومساندة ظهيري الجنب للهجمة، ووزيادة عددية لاعبي الوسط حال الهجوم، في مطالبة مستمرة للمهاجمين بالتحرك المثمر لفتح المساحات أمام القادمين من الخلف.