أكدت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام السوري قصفت صباح أمس بالمدفعية الثقيلة عدة مدن وبلدات بالغوطة الشرقية، وأن اشتباكات اندلعت بين هذه القوات ومقاتلي المعارضة في شمال المعضمية بريف دمشق، في حين أفادت تقارير بوقوع 7 قتلى في تفجير سيارة مفخخة بالعاصمة دمشق. وفي ريف حماة، أكدت الشبكة أن مروحيات عسكرية ألقت براميل متفجرة على قرية عقيربات، مما أدى إلى إحداث دمار كبير في القرية وسقوط عدد من الجرحى. وأضاف الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في المدينة أن قريتي تل ملح والجلمة تعرضتا بدورهما لقصف مدفعي، بينما اقتحمت قوات الأمن والشبيحة في وقت متأخر أول من أمس، حي كازو بالمدين وشنت حملة دهم وتفتيش للمنازل وصادرت حفارة آبار كانت تُستخدم لحفر بئر بالحي. وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي برزة والقابون، بينما حاول جنود النظام اقتحام الحيين، مما أدى إلى نشوب اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة. كما قصفت قوات النظام بلدات داريا ويلدا ويبرود والزبداني ومعضمية الشام وداريا ودوما وزملكا، مما أدى إلى إحداث دمار كبير، كما خاض الثوار معارك في المعضمية. وذكرت شبكة شام أن الجيش السوري الحر استهدف بالصواريخ قوات النظام المتمركزة في مبنى وزارة الري بمدينة حرستا في ريف دمشق. من جهتها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 27 شخصا على يد قوات الأسد أمس في محافظات سورية مختلفة، بينهم سيدتان و 6 أطفال. وأضافت أن من بين القتلى 8 مدنيين ذبحوا بيد قوات النظام في كرناز بريف حماة، ومن بين هؤلاء الضحايا طفلان وسيدة، وهو ما أكدته أيضا شبكة شام. في سياق متصل، لقي 7 أشخاص على الأقل مصرعهم وجرح 15 آخرون في تفجير سيارة مفخخة في حي التضامن في جنوبدمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال مديره رامي عبدالرحمن في تصريحات صحفية، إن الانفجار وقع في منطقة خاضعة لسيطرة النظام في حي التضامن". في تطور آخر، قالت صحيفة "إل بريوديكو" الإسبانية على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر أول من أمس، إن مراسلها في سورية قد خطف بداية الشهر الجاري. وأضافت أن مارك مارغينيداس مخطوف منذ الرابع من سبتمبر الجاري، وهو آخر يوم أجرى فيه اتصالا بصحيفته في برشلونة، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم تتبن أي جماعة معارضة مسؤوليتها عن احتجازه.