أكد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن ما تحقق من معطيات أمنية فريدة لهذه البلاد المباركة، هو مسؤولية كبيرة تتطلب بالضرورة التطوير المستمر في آليات وكفاءات المنظومة الأمنية وجهوزاً أمنياً متيقظاً لكل طارئ ومؤثر على الأمن، والتعامل مع الأحداث والمتغيرات وفق متطلبات الموقف ومقتضيات المصلحة الوطنية ودواعي المحافظة على مسيرة التنمية والتطوير والنماء لهذا الوطن ومواطنيه، وأوضح أن من مرتكزات التطور والازدهار توفر مناخ الأمن الأساس لأي تنمية والركيزة في كل جهد تجاه المحافظة على كل منجز يتحقق على أرض هذا الوطن.. جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، فيما يلي نصها: نحمد الله الذي أنعم علينا بنعمة الإيمان والأمان ووافر الاستقرار ومزيد من التقدم والازدهار في وطن الوحدة والتلاحم الفريد.. وكم نحن سعداء والوطن قيادة وشعباً يحتفون بذكرى تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - يرحمه الله - والكل يعيش في هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعزه الله ورعاه - نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والأمنية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية، والثقافية، والإعلامية، وكافة مناحي الحياة، وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل المحافظة على المرتكزات الأساسية التي قامت عليها وحدة وتوحد هذه البلاد المباركة والتي تمثلت في تحكيم شريعة الإسلام في كافة شؤون الدولة منذ عهد المؤسس يرحمه الله وإلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين أعزه الله إلى جانب اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين ووضع الخطط التنموية والبرامج التطويرية لتحقيق ذلك مما جعل المملكة والحمد لله في مصاف الدول المتقدمة أمناً، واستقراراً، وتطوراً، ونماءً. ولا شك أن من مرتكزات هذا التطور والازدهار هو توفر مناخ الأمن الأساس لأي تنمية والركيزة في كل جهد تجاه المحافظة على كل منجز يتحقق على أرض هذا الوطن الكريم .. ولذا عملت وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها في ظل توجيهات ودعم القيادة السامية على الأخذ بكل وسيلة تطويرية ممكنة للارتقاء بالأداء الأمني ليواكب متطلبات الاستقرار لهذا الوطن العزيز والوافدين إليه والمقيمين فيه والمحافظة على ما تحقق من معطيات أمنية فريدة لهذه البلاد المباركة، وهي مسؤولية كبيرة تتطلب بالضرورة تطويراً مستمراً في آليات وكفاءات المنظومة الأمنية وجهوزاً أمنياً متيقظاً لكل طارئ ولكل مؤثر على الأمن والتعامل مع الأحداث والمتغيرات وفق متطلبات الموقف ومقتضيات المصلحة الوطنية ودواعي المحافظة على مسيرة التنمية والتطوير والنماء لهذا الوطن ومواطنيه في كافة مناحي الحياة. ويطيب لي بهذه المناسبة الوطنية الكريمة أن أرفع أسمى آيات الشكر والولاء والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس والوزراء وزير الدفاع، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله ورعاهم -على ما تحظى به وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة من دعم ورعاية كريمة مما مكنها والحمد لله من أداء مهمات عملها ورسالتها النبيلة بكل كفاءة واقتدار، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن ومواطنيه أمنهم واستقرارهم في ظل رعاية واهتمام القيادة الرشيدة، وأن يعيد علينا هذه المناسبة الكريمة باليمن والتوفيق والسداد إنه ولي ذلك والقادر عليه.