أكد مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي أن المحافظة ستشهد خلال المرحلة المقبلة تنفيذ العديد من المشروعات الصحية الجديدة روعي فيها ما تحتاجه المحافظة في الوقت الراهن على وجه السرعة والأولوية. وقال خلال لقائه الإعلاميين من مديري المكاتب ومندوبي الصحف بالمحافظة وممثلي المنتديات الالكترونية أن من ضمن ما سيتم اعتماده من مشروعات خلال ميزانية هذا العام إنشاء مستشفى للصحة النفسية بسعة 200 سرير بقيمة تقدر بحوالى 200 مليون ريال كما تم طرح مشروع توسعة العيادات الخارجية بالمستشفى بعدد 50 عيادة تخصصية بتكلفة تقدر ب50 مليون ريال ومشروع توسعة وإنشاء مبنى متخصص للطوارئ بمبلغ 50 مليونًا وعلى أحدث المواصفات حيث ستكون معلمًا من معالم المحافظة. وأكد انه من المنتظر طرح واعتماد هذين المشروعين ضمن ميزانية هذا العام، حيث سيعتبران عقب الانتهاء من تنفيذهما معلمين من معالم المحافظة، كما سيتم قريبًا اعتماد مركز للسكر والضغط، وتشغيل مستشفى ينبع العام الجديد سعة 300 سرير بنظام التشغيل الذاتي، بالإضافة لدعم القطاع بالقوى العاملة لتشغيل المستشفى بكامل طاقته السريرية البالغة 300 سرير، حيث إنها تعمل في الوقت الحالي بسعة 200 سرير، بالإضافة لإنشاء مركز متخصص للأسنان بالمستشفى الجديد بعدد 50 عيادة.. وأوضح مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع إلى أنه سيتم وفق خطة القطاع خلال الخمس سنوات المقبلة إنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال بسعة تبلغ 200 سرير بقيمة تقدر ب(200) مليون ريال وتوسعة العناية المركزة والحضانات كما سيتم تنزيل ثلاثة مشروعات لإنشاء مراكز صحية حكومية بكل من جبل رضوى والجابرية والنجف حيث سوف يبد بها المقاول ويستلم الأراضي الخاصة بها. وأضاف الدكتور صعيدي إنه تم إنشاء خمسة مراكز صحية واستحداث عدد من المراكز الجديدة التي تم اعتمادها بعدد يبلغ 6 مراكز ثلاثة منها داخل محافظة ينبع في إحياء مشرفة والقحطاني وحي البندر خلال أقل من شهرين سيتم العمل به بعد أن تم استئجار مبنى للمركز وثلاثة مراكز خارجية تم استئجار مبانيها بقرية أبو شكير وعدان والهيم. وتناول خلال اللقاء ما تم الانتهاء من تنفيذه من مشروعات من بينها مشروع مركز الكلى الذي سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال الستة الأشهر المقبلة بمشيئة الله على أحدث المواصفات الطبية حيث سيعتبر المركز واحدًا من أحدث المراكز على مستوى المملكة بالإضافة مشروع المستودعات الطبية وغير الطبية.. وتضمن اللقاء أيضًا تقديم عرض مرئي عن الخدمات الصحية بالمحافظة وما شهدته خلال السنوات القليلة الماضية من نقلة نوعيه وتطور كبير لمسه الجميع من خلال ما تم تنفيذه من مشروعات كما تضمن العرض ما يقدم من خدمات طبية وما تحقق من نتائج ايجابيه لخدمة المرضى والمراجعين من خلال أقسام المستشفى بجميع تخصصاته وأقسامه، حيث شهد القطاع زيادة القوى العاملة بضعفين عما كان وتعين عدد من الكوادر الوطنية سواء الطبية أو التمريضية، حيث تم تعين ما يقارب 200 ممرضة سعودية خلال العام الماضي. كما تناول العرض أيضًا ما يقدم من جهود طبية للمرضى وما يتوفر في المستشفى العام من إمكانيات وتخصصات وأجهزة على أحدث الموصفات الطبية وشمل العرض أيضًا ما قدمه القطاع الصحي من جهود وخدمات لراحة المرضى والمراجعين من خلال برنامج الطب المنزلي الذي حقق دور مميزًا وفعَّالاً في خدمة المرضى في منازلهم. وبيّن أن القطاع قام مؤخرًا بحصر جميع أسماء مرض السكري وتم رفعها للوزارة ليتم اعتماد توزيع أجهزة التحليل والأشرطة لهم بالمجان، ثم طرح عدد من الإعلاميين العديد من المحاور والاستفسارات التي أجاب عليها الدكتور صعيدي كان من أهمها أهمية التجاوب السريع في الرد على ما يطلب الإعلام وبين أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات التي تساهم في تحقيق مزيدا من التعاون مابين القطاع الصحي والإعلام بشكل عام.