فرغت إدارة الحدائق والتجميل في أمانة الأحساء، من إعداد التصاميم النهائية لتجميل الطريق "الدائري الشرقي" الممتد من شارع المسلخ شمال الهفوف حتى حي المشرفة في شمال شرق مدينة المبرز، لينضم إلى اللمسات الجمالية التي تنفذها أمانة الأحساء لتجميل المواقع الحيوية، بما في ذلك تطوير الدوارات التي تخترق الطريق والبالغ عددها 5 دوارات كبيرة، إلى جانب التنسيق مع جهات الاختصاص في وكالة المشاريع والتعمير في الأمانة، لاعتماد تنفيذ مجسمات جمالية "كبيرة" في مواقع تلك الدوارات، وزراعتها بالمسطحات الخضراء والزهور، إضافة إلى تطوير "دوار" متنزه الملك عبدالله البيئي جنوبالهفوف، وتحويل تلك الدوارات إلى "معالم" سياحية بارزة، وتعريف المنطقة بالدوار أو المجسم المنفذ في تلك الدوارات. وأوضح مدير الحدائق والتجميل في أمانة الأحساء المهندس إبراهيم المعيلي في تصريح ل"الوطن" أمس، أن مشروع تجميل الطريق، يشتمل على إنشاء مسطحات خضراء وزراعة أشجار الزينة والنخيل على أحد جوانب الطريق، باستخدام طرق الري الحديث في ري تلك المزروعات من خلال إنشاء شبكة ري أوتوماتيكية تعمل على الترشيد في استخدام مياه الري، مؤكداً أن هذا المشروع يأتي ترجمة لرؤية وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة الأحساء، وبمتابعة من أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تحقيق طموحها بتحويل الشوارع الرئيسة إلى رقعة خضراء جاذبة لإضفاء السمة الجمالية على هذا الشارع الحيوي. وأضاف أن تجميل الطريق، يشتمل على إعادة تجميل وتنسيق "الممشى" المحاذي للطريق بما يخدم السكان والزائرين، ومستخدمي الطريق مع إنارة تجميلية في وسط الممشى، وزراعة أحواض زهور وورود وإعداد أماكن جلوس ومقاعد مع سلال مهملات وصناديق نفايات، مع التأكيد على توفير ممرات مشاة آمنة وواسعة بعيداً عن الطريق وحركة المركبات، بهدف خلق أجواء صحية محفزة على ممارسة رياضة المشي، مع توفير بعض الألعاب للأطفال تراعي الأمن والسلامة كافة بعيدة عن الطريق ومعزولة بسور، علاوة على رصف أجزاء من الممشى بأحجار ذات ألوان متعددة، تشكل رسومات فنية في أرضية الممشى. وأبان أن إدارته على وشك الانتهاء من أعمال إنشاء ساحة بلدية حي "السلمانية" غرب الهفوف على أرض مساحتها 7 آلاف متر مربع، وتتضمن ملعبا رياضيا تقدر مساحته ب 50×30 مترا مربعا، ومجموعة من ألعاب الأطفال، ومسطحات خضراء، ومواقع للجلوس، وممرات للمشاة، وروعي في تصميمها توفر أنشطة مختلفة تلبي حاجات جميع الفئات العمرية من الأطفال والكبار ذكوراً وإناثا، متوقعاً افتتاحها أمام الزوار خلال الأيام القليلة المقبلة.