حالت قوات الاحتلال الإسرائيلي دون تمكن المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في وقت سهلت فيه اقتحام عشرات المستوطنين اليهود للمسجد بحجة حلول عيد يهودي. واشتبك مصلون مسلمون مع قوات الاحتلال على عدد من بوابات المسجد بعد منعهم من الدخول لأداء الصلوات بعد إغلاق جميع أبواب المسجد باستثناء البوابة التي يدخل منها المقتحمون اليهود. وادعت الشرطة الإسرائيلية أنها منعت المسلمين من دخول المسجد بعد أن خشيت من مهاجمتهم للمستوطنين اليهود في ساحات المسجد. وكانت الشرطة الإسرائيلية أدعت بداية أن الصلاة ستقتصر على من هم فوق الخمسين عاما ولكنها عادت وأغلقته أمام كل المصلين. وإزاء ذلك فقد خرج المصلون المسلمون بمسيرة عفوية في منطقة باب الأسباط وباب حطة للاحتجاج على الإجراء الإسرائيلي ولكن قوات الاحتلال هاجمت المصلين واعتدت عليهم. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ ساعات الصباح الباكرة (أمس) المصلين جميعا رجالا ونساء وأطفالا من دخول المسجد الأقصى، وحتى موظفو الأوقاف يمنعون من الدخول، كما منع الاحتلال مئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم من دخول الأقصى أيضا، فيما لا يتواجد في الأقصى إلا عشرات المصلين أغلبهم من كبار السن والنساء الذين دخلوا الأقصى عند صلاة الفجر، حيث منع الاحتلال من هم دون الخمسين عاما من دخول الأقصى". وكانت قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط المسجد وأوقفت العديد من الشبان ودققت في هوياتهم. من جهة ثانية نفى عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) ومسؤول ملف الحوار، عزام الأحمد، ل"الوطن" أن تكون (حماس) وافقت على عودة حرس الرئاسة إلى معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر أو أن تكون وافقت على الشروع في تشكيل حكومة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال الأحمد" لا أساس من الصحة لما يتردد بهذا الشأن فمنذ الرابع عشر من أغسطس الماضي لا توجد اتصالات أو اقتراحات جديدة بشأن المصالحة". سياسيا أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، أنه سيزور للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسا في مايو 2012، إسرائيل والأراضي الفلسطينية يومي 18 و19 من نوفمبر المقبل. وجاء هذا الإعلان إثر لقاء في الإليزيه بين هولاند والرئيس عباس. وخلال اللقاء، أكد هولاند للرئيس عباس "الدعم الكامل من جانب فرنسا لعملية المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإيجاد سلام دائم قائم على الاعتراف المتبادل بالدولتين". وأضاف هولاند "لقد أكدت له أيضا مساعدتنا على الصعيد الاقتصادي، على صعيد الميزانية وسيكون لدي الفرصة، بزيارتي إسرائيل وفلسطين يومي 18 و19 نوفمبر، على تأكيد هذه المبادئ ووسائل إظهار هذا الدعم".