تحول مبنى حكومي "مهجور" تابع لإدارة التربية والتعليم بمنطقة تبوك إلى مرمى للنفايات وملجأ للقوارض والحيوانات الضالة، إضافة إلى استخدامه وكراً من قبل ضعاف النفوس، وذلك بعد انتقال المدرسة التي كانت تستخدمه إلى مبنى آخر منذ 17 عاماً، الأمر الذي سبب إزعاجاً لأهالي الحي القاطنين بالقرب من ذلك المبنى. وفيما طالب سكان حي الدخل إدارة التربية والتعليم بإزالة المبنى من مكانه، أوضح مدير الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي بتعليم تبوك سعد الحارثي في تصريح إلى "الوطن"، أن المبنى قديم وعمره 17 عاماً بالفعل، لافتاً إلى أنه كان مخصصاً لمدرسة عقبة بن نافع قبل انتقالها لمبنى آخر، مشيراً في ذات الوقت إلى أنه تم خلال السنوات الماضية رفع طلب للوزارة لإزالة المبنى والاستفادة من الأرض، مؤكداً أنه تم طرح المنافسة على الشركات الوطنية لإزالة المبنى بالكامل. وكانت "الوطن" رصدت آراء عدد من سكان حي الدخل، الذين عبروا عن استيائهم جراء بقاء المبنى في مكانه كل تلك السنوات، دون أي حراك يذكر من قبل تعليم تبوك، مطالبين بسرعة التدخل لإزالته، إذ قال المواطن محمد عرفة: "طالبنا إدارة التربية والتعليم أكثر من مرة بإزالة المبنى، ولكن لم يتجاوبوا مع طلباتنا"، مشيراً إلى أن المبنى أضحى مكاناً خصباً لتجمع القوارض والحيوانات الضالة. فيما أكد المواطن سالم الحويطي، استغلال المبنى من قبل بعض المجهولين وأصحاب "النفوس الضعيفة" في ممارسة بعض "السلوكيات الخاطئة".