قال الناطق الاعلامي في مدني تبوك العقيد ممدوح العنزي ان هناك لجنة مشكلة من الدفاع المدني والأمانة والامارة للوقوف على المباني المهجورة وإحالتها من ضمن المباني الآيلة للسقوط, أما المباني التي لا تشكل خطورة وهي مهجورة فيتم استدعاء صاحب المبنى لترميمه أو ازالته وفي حالة عدم استجابته تقوم الأمانة بالإزالة. وقال ان هناك تنسيقا بين الدفاع المدني وشركة الكهرباء لإزالة العدادات عن هذه المباني وتم ازالة أكثر من 30 عدادا وذلك للتقليل من أخطارها, منوها الى أنه قبل الإزالة يتم اشعار الهيئة العليا للسياحة كون بعض المباني أثرية. جولات مستمرة وأوضح الرائد خالد أحمد الغبان الناطق الاعلامي في شرطة منطقة تبوك أن شرطة المنطقة ممثلة في البحث الجنائي تقوم بجولات مستمرة سرية على هذه المواقع ومواقع أخرى وتقوم بمراقبتها تساندها الدوريات الأمنية المنتشرة في الأحياء, وفي حالة الاشتباه بأي شخص حول هذه الأماكن يتم القبض عليه والتحقق من وضعه وفق الأنظمة والتعليمات، علما بان مسؤولية هذه المباني المهجورة وتصحيح وضعها متعلق بأمانة المنطقة. أوكار المخالفة وكان عدد من اهالى تبوك قد أبدوا مخاوفهم من «المبانى المهجورة» مؤكدين تحولها الى اوكار للمخالفين. وقال ان المتجول في حي المنتزه والفيصلية ورحيل وكريم وعدد من الأحياء الأخرى يلاحظ توافد المراهقين عليها في أوقات مختلفة, لاسيما في أوقات متأخرة من الليل، كما يرصد أنها تحوي بقايا لمسروقات من المنازل وعلب لمسكرات استخدمها المراهقون بداخلها لضعف الرقابة الأمنية على مثل هذه العمائر المهجورة. مصدر إزعاج وطالب المواطنون محمد خلف وسعيد برجس وأحمد القرني الجهات الأمنية بالتحرك السريع لاغلاق مثل هذه العمائر التي أصبحت مصدر ازعاج لهم وملجأ لضعاف النفوس من المستهترين والذين يشكلون الخطر الأكبر على الأهالي, وأصبحت ملاذا آمنا للعمالة المقيمة بعيدا عن أعين رجال الأمن. وفي منطقة المزارع بقي هناك أحد المسالخ القديمة, والتي كان يستخدمها المواطنون لذبح أغنامهم وهجر هذا المسلخ وأصبح مأوى للعابثين كونه بعيدا عن النطاق العمراني ونادى المهندس محمد العمري الجهات المعنية باتخاذ موقف رادع حيال العابثين.