أثار تأخر اعتماد إدارة نادي التعاون الجديدة برئاسة "محمد القاسم" رودود أفعال واسعة لدى التعاونيين، وخاصة أنه مضى وقت طويل على عقد الجمعية العمومية للنادي والتي كانت في السادس من رمضان الماضي، وخاصة أنه تم استيفاء كافة الشروط المطلوبة قبل تقديم ملف الإدارة المرشحة إلى مكتب رعاية الشباب بالقصيم، تمهيدا لرفعه للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وذلك للتدقيق والمصادقة عليه قبل توقيعه واعتماده من قبل الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل. يذكر أن إدارة محمد القاسم الجديدة تضم طارق العيدان نائبا للرئيس وعضوية كل من عبدالعزيز الروضان ونايف الزمام ومنصور الهزاع وفهد المحيميد وعبدالعزيز الفهيد وماجد الفرج وطلال السويد. وأبدى نائب الرئيس رئيس اللجنة المكلفة بإدارة النادي طارق العيدان، إلى جانب علي الشايعي وعبدالعزيز الكوير، استغرابهم الشديد من تأخر اعتماد إدارتهم، وقال "مضى قرابة الشهرين على عقد الجمعية العمومية وما زلنا ننتظر اعتماد الإدارة الجديدة لأربع سنوات قادمة، وهذا التأخير بلا شك سيؤثر سلبا على الاستقرار الإداري في النادي، حيث إنه تم تكليف لجنة موقتة لإدارة النادي وقد قامت بعمل كبير خلال الفترة الماضية وأعتقد أنه حان الوقت لتسير الأمور بشكل طبيعي في النادي"، وأضاف "أتمنى أن يتم اعتماد الإدارة الجديدة بأسرع وقت ممكن، فالدوري والمنافسات بدأت والتعاون يديره ثلاثة أشخاص فقط، وهذا مرهق جداً لهم، مهم جداً أن يتم إغلاق ملف الرئاسة وأن يستلم محمد القاسم كرسي الرئاسة بأقرب وقت، لأن العمل أمامنا كبير ولا مجال لإضاعة مزيد من الوقت".