أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل عدم وجود أي رابط أو صلة لإقامة المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث الذي ينطلق الأسبوع المقبل، بما تمر به المنطقة من أحداث سياسية، فيما قال "إن المؤتمر لن يكون روتينيا، بل سيتم العمل بتوصياته فور الانتهاء منها وتطبيقها على أرض الواقع". وأوضح أباالخيل في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مقر الجامعة بالرياض، بمناسبة انعقاد المؤتمر الأسبوع المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، والذي سيحضره نحو 42 باحثا من 12 دولة، أن تنظيم الجامعة للمؤتمر يأتي انطلاقا من مبادئها الإسلامية والوطنية وتحقيقا لأهدافها في البحث العلمي وخدمة المجتمع. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور البنية التحتية والتنظيمية في إدارة الأزمات والكوارث والتعريف بالأساليب الحديثة في التنبؤ بطبيعة الأزمات ومدى الخطر المتوقع منها وإبراز أهمية التخطيط والتدريب للوقاية من الأزمات والكوارث والحد من آثارها. من جهته، أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور المهندس حبيب زين العابدين أن مشكلة تكرار الحرائق في مشعر منى منذ 18 سنة تم القضاء عليها، إلى جانب معالجة معضلة الجمرات والأشخاص الذين كانوا يتوفون منذ 8 سنوات إلى جانب الانتهاء من السيول والأمطار. من جانبه، أكد مساعد مدير الدفاع المدني لشؤون العمليات اللواء عبدالله الغنام أن الدفاع المدني يسجل كل عام الأحداث التي جرت والدروس المستفادة منها. وفي سؤال ل"الوطن" حول كيفية مشاركة المرأة، أكد الغنام أن مشاركة المرأة في أعمال الدفاع المدني أمر مطروح وسبق أن أعلن عنه، مبيناً أن المرأة تشارك في أعمال الدفاع المدني من خلال التطوع، وأن المجال مفتوح للتسجيل في موقع الدفاعي المدني الإلكتروني، وقد تم تسجيل عدد لا بأس به من الأخوات الراغبات في التطوع. وفي رده على سؤال ل"الوطن"، أوضح مدير جامعة الإمام محمد الإسلامية أن مشاركة المرأة الفاعلة في إدارة الأزمات والكوارث أكثر أهمية وأكثر حساسية من مساهمة الرجل، وتتم من خلال رسالتها التي أوكلت إليها. وأضاف الدكتور أبا الخيل أن المرأة مطالبة بأن يكون لها أثر أكبر في إدارة الأزمات والكوارث، بل إذا قلنا إن مساهمتها وعملها قد يكون أهم وأدق وأكبر وأكثر حساسية من مساهمة الرجال وبدون مبالغة.