تواصل اللجنة التحضيرية للمؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث الذي يقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وتنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 2-3 ذي القعدة 1434ه، الموافق 8-9 سبتمبر 2013م اجتماعاتها لمناقشة التحضيرات للمؤتمر. وقال الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير الجامعة: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمؤتمر تعطيه مزيداً من الأهمية، كما أن هذا المؤتمر يأتي امتداداً وتواصلاً لما توليه الدولة من رعاية واهتمام بإدارة الأزمات والكوارث. ونوه إلى أن المملكة العربية السعودية أولت إدارة الكوارث والأزمات عنايتها، وشجعت كل ما من شأنه الإسهام في هذا المجال وتطويره. وأضاف أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حرصت على تقديم إسهام فاعل، يحقق الاستفادة من الخبرات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال إدارة الأزمات والكوارث، ويكشف عن المستجدات فيه، لذا سعت الجامعة لعقد هذا المؤتمر مستهدفة إبراز الجوانب المهمة، والأساليب الفعالة؛ في التنبؤ والتخطيط والتدريب، والوقاية، وبيان دور المشاركة المجتمعية، ومؤسسات الدولة والتعرف على التجارب والشراكات، وما يستفاد منها من دروس تسهم في تطوير إدارة الأزمات والكوارث، من خلال ما سيقدمه المشاركون في المؤتمر من المتخصصين والخبراء والمهنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة بهذا المجال من داخل المملكة وخارجها.وكشف الدكتور أبا الخيل أن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور البنية التحتية والتنظيمية في إدارة الأزمات والكوارث، والتعريف بالأساليب الحديثة في التنبؤ بطبيعة الأزمات والكوارث، ومدى الخطر المتوقع منها، وإبراز أهميّة التخطيط والتدريب للوقاية من الأزمات والكوارث والحد من آثارها، وكذلك إيضاح الدور الإعلامي والمشاركة المجتمعية في التعامل مع الأزمات والكوارث، وبيان أهمية الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية في إدارة الأزمات والكوارث، مع عرض التجارب والشراكات والدروس المستفادة في إدارة الأزمات والكوارث. وحول محاور المؤتمر أوضح أبا الخيل أن المؤتمر يقوم على خمسة محاور: الأول: البنية التحتيّة والتنظيمية في إدارة الأزمات والكوارث، والمحور الثاني: التنبؤ بالأزمات والكوارث والحد من خطرها وفق الأساليب الحديثة، والمحور الثالث: التخطيط والتدريب للوقاية من الأزمات والكوارث للحد من أثارها، والمحور الرابع: المشاركة المجتمعية والخدمات الصحيّة والإعلامية ودورها في التعامل مع الأزمات والكوارث، والمحور الخامس: التجارب والشراكات والدروس المستفادة في إدارة الأزمات والكوارث.