لجأت إدارة المرور بمحافظة طريف إلى الإدارة العامة للمرور بمنطقة الشمالية لإيقاف تصرفات بلدية طريف والتي عمدت إلى تغيير ألوان أرصفة الشوارع دون الرجوع إلى المرور. وتجادل إدارة المرور في هذا الأمر، أن بلدية طريف خالفت بهذا التصرف أنظمة ولوائح السلامة المرورية، بقيامها خلال الفترة الماضية بتغيير ألوان أرصفة شوارع المحافظة باللونين "الأزرق" و"الأسود" فقط، دون الرجوع إليها، الأمر الذي اعتبرته تهميشاً لدورها الأمني وتجاوزاً على أنظمة السلامة المتبعة التي كانت تحدد في السابق ألوان الأرصفة بألوان خاصة ترمز لإشارات وتنبيهات للسائقين ذات دلالة مرورية معروفة. ووفقا لخطاب اطلعت عليه "الوطن" فقد أرسلت إدارة مرور طريف توضيحاً عما قامت به بلدية طريف دون الرجوع إلى المرور، ووقع الخطاب باسم مدير المرور بمنطقة الحدود الشمالية العميد مرضي المالكي، وجاء فيه أنه بناء على ما قامت به بلدية طريف بتغيير ألوان أرصفة شوارع المحافظة باللون "الأزرق، والأسود" دون الرجوع إلى مرور طريف، وحيث إن اللون السابق "الأصفر، الأسود" يرمز للتنبيه بعدم الوقوف، واللون "الأبيض، والأسود" يشير للسائقين بالسماح بالوقوف فيه، وما يمثل ذلك من أهمية سابقة على حياة السائقين من خلال التقيد بالأنظمة المرورية المعمول بها في المملكة، نرفق لكم ذلك الإيضاح للإحاطة واتخاذ ما يلزم. إلى ذلك، علمت "الوطن" من مصادر في مرور طريف أن بلدية طريف اتصلت هاتفياً بالمرور، مؤكدة لهم أنها على استعداد لإعادة ألوان أرصفة الشوارع كما كانت في السابق، والتوقف عن إكمال تلوين الأجزاء المتبقية، طالبة في ذلك منهم عدم إثارة الموضوع إعلامياً.