حملت وزارة التربية والتعليم "المطابع"مسؤولية تأخير مقررات اللغة الإنجليزية، أكد ذلك ل"الوطن" المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، مشيرا إلى أن الوزارة عملت منذ بداية الفصل الثاني العام الماضي على تأمين المقررات الدراسية مبكرا، وأنها تقوم حاليا بإيداع مقررات سلاسل اللغة الإنجليزية الحديثة، التي بدأت الوزارة تطبيقها من العام الماضي، محملة "المطابع" السبب في تأخرها بتسليم كتب الصف الأول الثانوي، ويتم حاليا ترحيلها لإدارات التربية والتعليم. وعلمت "الوطن" من مصادرها أن الوزارة طالبت في وقت سابق مديري التعليم في جميع المناطق والمحافظات التعليمية، بالرجوع إلى مستودعاتهم الخاصة ب"المقررات الدراسية"، والبحث عن مقررات السلاسل العالمية لمادة اللغة الإنجليزية لجميع المراحل الخاصة بشركة "ماقروهيل" وحصرها، لسد العجز الحاصل بتلك المقررات بعد إسنادها لشركة "إم إم" الجديدة، في محاولة لوضع الحلول الممكنة التي تساعدها لتوفير الكتب الدراسية لجميع الطلاب والطالبات في حال "العجز" المتوقع الأسبوع الجاري. في ذات السياق تسلم مديرو المدارس استمارات خاصة لحصر المقررات الدراسية المسلمة لمدارسهم من "زيادة" أو "عجز" لكل صف ومرحلة دراسية خلال الأسبوع الجاري، لضمان مطابقة المقررات الدراسة المسلمة للمدرسة، مع ما تم إرساله من قبل المدرسة عبر نظام "نور" الإلكتروني نهاية العام الدراسي الماضي. واطلعت "الوطن" على الاستمارة، إذ تضمنت بيانات المدرسة ووسائل التواصل بها، وتحديد الزيادة أو العجز ل"المقرر الدراسي" لكل صف ومرحلة دراسية، بحيث يصادق على صحة الاستمارة لجنة أعضاؤها من المدرسة، ويتم إرسالها لمكتب التربية والتعليم الذي تتبع له المدرسة، والذي بدوره يصادق عليها ويوجهها لمدير إدارة مستودعات المقررات المدرسة.