قبل بدء العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب والطالبات لمدارسهم، استنجدت وزارة التربية والتعليم ب"إداراتها التعليمية" في جميع المناطق والمحافظات التعليمية، للرجوع إلى مستودعاتها الخاصة ب"المقررات الدراسية" والبحث عن مقررات السلاسل العالمية لمادة اللغة الإنجليزية لجميع المراحل الخاصة بشركة "ماقروهيل" وحصرها، لسد العجز المتوقع بتلك المقررات بعد إسنادها لشركة "إم إم" الجديدة. وعلمت مصادر أن الوزارة قد بدأت تحركها منذ أشهر بتوجيه من نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، بعد أن تم تغيير الشركة الموزعة لمقررات تلك المادة، في محاولة لوضع الحلول الممكنة التي تساعدها على توفير الكتب الدراسية لجميع الطلاب والطالبات في حال "العجز" المتوقع، ومنها الاستعانة بالمقررات التي أنتجتها الشركة القديمة المعتمدة لدى "التربية". وبينت المعلومات أن "التربية" حددت طبعات معينة يتم الاعتماد عليها في تدريس الطلاب والطالبات مادة اللغة الإنجليزية العام الدراسي الجديد، إضافة إلى إلزام المدارس الأهلية بتدريس تلك المقررات والطبعات المعتمدة من قبل مشروع "تطوير" التي يوجد عليها ختم وشعار المشروع، كمقررات بديلة لمناهجهم السابقة، إضافة إلى إتاحة المجال لتلك المدارس الأهلية لاختيار وتأمين الكتب من الشركات عن طريق التنسيق مع مشروع تطوير اللغة الإنجليزية. وأكدت المعلومات أن الشركات التي تم التعاقد معها على المقررات الدراسية، ملزمة بتدريب المعلمين والمعلمات على تدريسها بالأساليب التعليمية الحديثة، وتعريفهم بالوسائل المصاحبة ضمن المقررات، بما يكفل تحقيق النتائج المرجوة والرفع من مستوى الطلاب والطالبات في مادة اللغة الإنجليزية التي بدأ العمل بها تدريجياً بدءا من الصف الرابع الابتدائي. وكانت "التربية" قد اعتمدت منذ عام 1430 سلسلة العالمية لمقررات اللغة الإنجليزية، وتم تنفيذ عدد من البرامج واللقاءات التعريفية بمشروع تطوير اللغة الإنجليزية لمعلمي ومعلمات ومشرفي اللغة الإنجليزية بمختلف المناطق، حيث تم تطبيق ست سلاسل تعليمية دولية من الصف الرابع إلى الصف الثالث الثانوي.