اشتكى عدد من المسافرين على طريق الخرمة ظلم من كثرة تواجد عدد كبير من الإبل السائبة في الليل والنهار على الطريق بشكل دائم، ما يتسبب في غالبية الأحيان في حوادث مميتة. وأكد ل «عكاظ» المواطن محمد محسن السبيعي أنه لا يكاد يمر يوم إلا وتقع حادثة سببها الإبل السائبة على الطريق، فيما خالفه الرأي عبدالله ضويحي، موضحا أن غالبية قاطني القرى يربون الإبل وبعضهم يغلق عليها الطريق في أماكن تواجدها الدائم داخل مزرعته، مبينا أن السبب الرئيس في كثرة الحوادث وجود المنحنيات العديدة على الطريق الذي لا يعلم الكثيرون عنه شيئا. ودعا المسافر علي سعد البيشي إلى ضرورة محاسبة كل من يملك ناقة تسببت في حادث حتى يرتدع الجميع ويتأكد من تواجد مواشية خاصة في الليل. وأكد المقيم عامر جلال (سائق شاحنة) أنه وعند عبوره في كثير من الأحيان هذا الطريق تعترضه الإبل، خاصة في النهار ما يجعل السفر في الليل صعبا للغاية، وذكر قصة حادثه على هذا الطريق قبل عدة أشهر كان سببها الإبل. وأوضح المواطن خالد حمود السبيعي، أنه سافر قاصدا الخرمة قبل شهر، وأنه سلك طريق ظلم لأداء صلاة الجنازة على أحد أقربائه، وما أن أخذ بضعة أميال إلا واعترضته ناقة وأنه لم يفق إلا على أحد أسرة طوارئ مستشفى الخرمة، مطالبا المسؤولين في قطاع الطرق والمواصلات بوضع حد لهذا الحوادث واتخاذ الإجراءات التي تكفل سلامة سالكي هذا الطريق. من جهته، أكد مدير فرع المواصلات بمحافظة الخرمة المهندس سامي الحسيني أن طريق الخرمة ظلم طريق مفرد وثانوي تجري عليه الآن أعمال الصيانة، مشيرا إلى أنه لا يوجد على الطريق سياج حماية على الطريق، كما لا يوجد به عمليات مسح مستمرة لطريق الخرمة ظلم يوميا للتأكد من عدم تواجد الإبل خاصة في الليل، إضافة إلى صيانة الطريق من بقايا الإطارات المنسلخة من السيارات. وقال ل «عكاظ» إنه من يثبت تواجد إبله بإهمال منه على الطريق ستطبق بحقه الأنظمة الصادرة في هذا الخصوص.