شهد المؤتمر الإقليمي الأول للاتصالات بروز مجلس "سامينا"، تحالف شركات الاتصالات الذي يغطي ثلاث مناطق من العالم (جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال Hفريقيا)، كأحد الدعاة لضمان استدامة الإنترنت ودفع الرقمنة باعتبارها أفضل وسيلة لضمان النمو المستدام في الاقتصادات الرقمية الناشئة. وضم المؤتمر الإقليمي الأول للاتصالات الذي عقد مؤخراً في بنما، رابطة الكاريبي لمنظمات الاتصالات، وجمعية مشغلي الأقمار الاصطناعية الأوروبيين، وجمعية مشغلي شبكات الاتصالات الأوروبية، ومجلس سامينا ومجلس الاتصالات الباسيفيكية. وشارك في هذا المؤتمر الذي جمع رواد قطاع الاتصالات، حوالى 2000 من ممثلي بلدان الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة وأوروبا. وتمحورت مشاركاتهم حول الحاجة إلى تبادل الأفكار حول مختلف المجالات التي تهم صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقال رئيس مجلس سياسات "سامينا" الدكتور مصطفى أيكوت، إنهم سيبرمون اتفاقية تعاون مع بعض الجمعيات الأكثر شهرةً وعراقةً في قطاع الاتصالات، وذلك في مجال الرقمنة، مشيرا إلى أن التعاون ما بين الاتحادات الإقليمية يعزز العلاقات ما بين القطاعين العام والخاص، ويوفر الدعم للأعمال ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن دفع عجلة التطور في هذا القطاع.