يضم المتحف الوطني الذي افتتح عام 1989 في العاصمة الليبية طرابلس كنزا من لوحات الفسيفساء والآثار الإغريقية والرومانية والآنية النحاسية ذات الطراز الإسلامي والتماثيل من أطلال مدينة لبدة الكبرى الرومانية القديمة، ولكن أبوابه لا تزال مغلقة منذ الانتفاضة التي أطاحت بحكم العقيد معمر القذافي عام 2011، حيث يثير الاضطراب الأمني وعدم الاستقرار مخاوف المسؤولين عن حماية تراث ليبيا الثقافي. وقالت نجاة حميدة مديرة المتحف الوطني الليبي إن المتحف لن يكون آمنا إلا بعد استقرار الأوضاع في ليبيا لكن مقتنيات المتحف التي تضمها جنبات قصر السراي الحمراء المعروف أيضا باسم قلعة طرابلس لم يمسها سوء حتى في أيام الاشتباكات الضارية. وقالت مدير متحف السرايا الحمراء إن إغلاق أبواب المكان أتاح للعاملين فرصة لتجديد المبنى وتحديث المعروضات.