حذر خطيب صلاة جمعة محافظة كركوك الشيخ هادي العزاوي، من مخطط تنفذه القوات الأمنية لإفراغ بغداد من "أبناء السنة"، فيما طالب بتنفيذ مطالب المتظاهرين وحماية النسيج الاجتماعي العراقي. وقال العزاوي في خطبته التي ألقاها أمس، إن "هناك مخططا لإفراغ بغداد وتطهيرها من أبناء السنة، من خلال عمليات أمنية تنفذ في أطراف العاصمة"، داعيا الحكومة والبرلمان إلى تنفيذ مطالب المتظاهرين وحماية النسيج الاجتماعي العراقي، مؤكدا أن "العراق يمر بخطر كبير نتجية الأزمات والإقصاء والظلم الذي يقع على أبناء المدن المنتفضة". وشدد على تفويت الفرصة على قوى الشر التي لا تريد الخير للعراق، مشيرا إلى أن توحيد تسميات الصلوات في المدن المنتفضة "يعد خطوة لوحدة الصف للمطالب بتنفيذ المطالبات، في ظل صمت الحكومة". من جانبه، طالب خطيب صلاة الجمعة في الفلوجة علي البصري، رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، بالضغط على الحكومة لإيقاف ما وصفه بالجرائم التي تطال أبناء السنة في مناطق حزام بغداد، إن "المعتصمين يوجهون رسائل أولا إلى النجيفي يتساءلون فيها، أين أنت ونوابك من الجرائم التي تقع على أهل السنة والجماعة وأبناء العراق وأين أنتم من نصرة المظلوم ونقول للحكومة إلا تستحون من أنفسكم وأنتم تشاهدون دماء أبناكم تسفك". وأضاف أن "نوري المالكي وحكومته يسعون إلى تشويه الحقائق وافتعال الأزمات والمشاكل حتى لا تنفذ مطالب المعتصمين ونحن نؤكد صبرنا حتى تنفيذ الحقوق ضمن القانون والدستور". وتشهد محافظة الأنبار وديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى منذ نهاية العام الماضي تظاهرات واعتصامات تطالب بإقرار قانون العفو العام وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء.